شن رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.”مصطفى عثمان إسماعيل” هجوما لاذعاً على الصحفيين.وتساءل: (هل كل الصحافيين ملائكة؟). وأجاب : (هم ذيهم ذي أي قبيلة من قبائل المجتمع فيهم الشاطر جداً وفيهم المتوسط الشطارة وفيهم البليد الما بفهم). وتابع: (فيهم الوطني شديد الوطنية، وفيهم المصلحي). وتساءل مجدداً: (ليه إنت داير تخلي الصحفيين مجموعة متميزة وكأنها ملائكة). وضرب مثلاً بما أوردته احدى الصحف نسبت فيه لأمين الإعلام “ياسر يوسف” وصفه لمقاطعي الانتخابات الجارية بأنهم (أراذل القوم). وقال: (لخصوا اللقاء بتاعوا بتاع الساعتين في كلمتين). واستطرد: (مشكلة الصحفي بفتكر إنو هو من حقه ينتقد أي شيء)، لافتاً إلى أنه طالما أن من حق الصحفي توجيه الانتقادات فعليه تقبل نقد الآخرين).ومضى “مصطفى” في تصريحات أمس (الاثنين) قائلا: (ما تفتكروا أي صحفي يمسك قلمه معناها أفهم واحد)، مضيفاً: ( ويجي يصحح للسياسي البتكلم ذي الأستاذ، دا صاح، دا غلط، دا مفروض ما تقولوا، دا مفروض تقولوا )، لافتاً إلى أنه يدرس خطاباته ويختار كلماته في الخطابات الجماهيرية.ونفى الأمين السياسي للحزب “مصطفى عثمان إسماعيل” في تصريحات صحفية أمس (الاثنين)، تعاملهم بصلف مع الصحافيين. وقال: (الصحافيون يتعاملون بصلف معنا). وأضاف: (أي مخاطبة بعملا ببدأ بانو نحن عملنا شنو، بعداك ببدأ بانو حنعمل شنو بعداك برد على المنتقدين). وأردف: (بيجي الصحفي يمسك الحتة الأخيرة دي ويقول بتاعين المؤتمر الوطني بس بنتقدوا، وما بقدموا برنامج). وشكا من عدم حضورهم للقاءات وتوجيه انتقاداتهم رغماً عن ذلك.
المجهر السياسي