قابل مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير، حملة المعارضة لمقاطعة الانتخابات، والداعية لتنحيه عن السلطة تحت شعار «إرحل»، بشيء من التحدي والسخرية، مؤكداً أنه لن تخيفه مثل هذه الشعارات، وجدّد تمسُّكه بالانتخابات كوسيلة للوصول للحكم. وفيما تلقى البشير، أمس، وثيقة مبايعة ودعم لترشيحه، من مريدي ومشائخ الطرق الصوفية بولاية الخرطوم، بمجمع الشيخ موسى عبدالله الحسين. قال، إن حكومة الإنقاذ جاءت للمحافظة على العقيدة والدين الإسلامي، مشيراً إلى أنهم وجدوا الطريق ممهداً لتطبيق الشريعة الإسلامية، بفضل مجهودات رجال الطرق الصوفية.
وقال البشير إن حملة «إرحل» التي تقودها المعارضة، للتحريض على مقاطعة الانتخابات والمطالبة بتنحيه عن الحكم لا تخيفه، مضيفاً بقوله «نعلم بأن الملك بيد الله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولا نخشى شيئاً يخوفوننا به حتى الموت مستعدون له». وأشار لإنجازات الحكومة المتعلقة بالشؤون الإسلامية والتنموية في الفترة الماضية، منوِّهاً إلى أن الصوفية لها القدح المعلى في انتشار الإسلام في السابق، والتسامح الديني والتعايش السلمي بين مكونات الشعب السوداني في الوقت الراهن.
النتباهة