أصدرت الجامعة العربية، في اجتماعها على المستوى الوزاري، مشروع قرار لصالح دعم السلام بالسودان، ودعا الاجتماع يوم الإثنين، لرفع العقوبات الأحادية عن السودان، وعبّر عن قلقه من الآثار السالبة لتلك العقوبات واستمرارها على السودان .
وجدّد الاجتماع الوزاري للجامعة، دعوته للدول الأعضاء ببذل الجهود بالأمم المتحدة، لمنع إيواء الحركات المسلحة، أو وصول أي شكل من أشكال الدعم لها .
ورحّبت الجامعة العربية، بمبادرة الحوار الوطني، التي طرحها الرئيس السوداني عمر البشير، وطالبت الأحزاب وأطياف المجتمع السوداني كافة، للحاق بها.
وأعلنت دعمها لإجراء الانتخابات السودانية في أبريل القادم، ودعت الدول الأعضاء لإنفاذ تعهداتها الدولية، لسد العجز في الاقتصاد السوداني بعد انفصال جنوب السودان، بالإضافة إلى العمل على إعفاء الديون .
ووجّه الاجتماع الوزاري، الدعوة لمحافظي المصرف العربي للتنمية في أفريقيا، لتعديل أنظمته بشكل يسمح بتوجيه قروضه واستثماراته إلى السودان.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير علي الصادق لـ”الشروق”، إن قرارات المجلس جميعها تصب في خانة دعم السودان والتضامن معه.
وأشار إلى أن السودان، رغم أنه يعتبر هو دولة المقر للمصرف العربي، إلا أن الخرطوم لم تستفد كثيراً من استثمارات المصرف وقروضه.
وأضاف الصادق:” الخارجية السودانية ستتابع المقررات كافة، التي خرجت بها اجتماعات المجلس الوزاري للجامعة العربية، وخطوات تنفيذها”.
شبكة الشروق