قالت أسرة المهدي إنها لا تستبعد وجود صلة قرابة بينها والرئيس الأمريكي باراك أوباما، واستدلت بأن السودان بلد متعدد الأجناس، واعتبرت ذلك ميزة فريدة، ووعدت بالتحقق من ما أوردته «آخر لحظة» بشأن انتساب أوباما للأسرة عبر أسرة الرئيس الأمريكي ومعارفه.ووصف الإمام أحمد المهدي في تصريح لـ«آخر لحظة»أمس، أن الأمر واجب ويستحق كل التقدير والاحترام. وقال : « نحن اصحاب دعوة ونرحب بكل من يريد الانتساب إلينا « وزاد «سنتابع الموضوع حتى نتحقق من الأمر ونتوصل للحقائق اللازمة». وكان المؤرخ والباحث أحمد إبراهيم دياب أبلغ آخر لحظة عن إنتماء أوباما لأسرتي المهدي وعلي دينار. في يلي نص بيان:
إن المعلومات التي وردت بصحيفة آخر لحظة بتاريخ 8/3/5102م بشأن انتساب أسرة الرئيس أوباما بآل المهدي جديدة علينا ولم نسمع بها من قبل، ومعلوم أن السودان بلد متعدد الأجناس وهذه ميزة فريدة لهذا الوطن الكبير، ولا نستبعد مسيرة أسرة سودانية وفقاً لما جاءت به بحوث الأستاذ الكبير أحمد إبراهيم دياب. وسوف نسعى للتحقق من ذلك الأمر عن طريق أسرة الرئيس أوباما ومعارفه، لأن الأمر واجب ويستحق كل التقدير والاهتمام. ونحن أصحاب دعوة، ولذا نرحب بكل من يريد الانتساب إلينا، ومن مقاصد ديننا الحنيف جمع شمل بني الإنسان قاطبه تحت مظلة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقديماً قال الإمام المهدي عليه السلام «آل بيتي كسفينة نوح وكل من هو عامل بالكتاب والسنة فهو من آل بيتي». والخلق كلهم عيال الله وأبوهم آدم وأمهم حواء عليهما السلام. بهذا المفهوم، إننا نستقبل ما نشرته جريدة آخر لحظة تحت عنوان «أوباما ينتمي لعائلة المهدي وعلي دينار». وسوف نتابع هذا الموضوع حتى نتوصل للحقائق اللازمة بإذن الله تعالى، كيما يقف على الحقيقة أهلنا وذوونا ومواطنونا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي
صحيفة آخر لحظة