{ إلى البروفسور “إبراهيم غندور”: لا يزال خطاب المؤتمر الوطني الانتخابي يعتمد على خاطرة الرئيس وما تجود به قريحته في اللحظة وتقدير الناس وحبهم للبشير يدفعهم لحضور اللقاءات التي شهدتها بعض الولايات، متى يطرح الوطني برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولم يتبقَّ لصناديق الانتخابات إلا أيام معدودة. { إلى “طه علي البشير”: كتير الفيهم أحسنت وعليك اتباه و جاهم ريش تقو وكفك نسو الأداة ود الميرغني صحيح بجرح الحباهو وود الدابي بلدغ الرباهو . {إلى الفريق “محمد بشير سليمان” القيادي في (الإصلاح الآن): لأنك صادق ووفي وشجاع فقد اختفت كل قيادات الإصلاح من الساحة من شغلته أمواله ومن أخذته أسفاره ومن عاد لأحضان الوطني جهراً ومن عاد سراً، ولكن بقيت وحدك في الساحة تقاتل من أجل فكرة تنفيس الغضب في الصدور، صدقني يا سعادة الجنرال كل أحزاب السودان تتشابه في أمراضها وعلاقاتها. { إلى د.”سيد علي زكي”: إذا لم تفز في دائرة بارا مسقط الرأس والصبا فسيسقط معك مشروع النهضة في الرمال، وحزب المؤتمر الوطني مطالب بالتصويت لك احتراماً لتاريخك البعيد. وكنت أول وزير مالية بعد الانقلاب حتى جاء “حمدي” وكنت الساعد الأيمن والعقل المدبر لهارون المفكر في مشروع النهضة الذي أصبح حقائق على الأرض. { إلى د.”جلال الدقير”: المطرودون من رحمة الميرغني والمفصولون من جسد الحزب هم غنيمة ساقها الله لك، افتح صدرك وبيتك ورحب بهم جميعاً في الحزب الاتحادي الديمقراطي، وأصلاً لا فرق بين الاتحادي والاتحادي إلا فرق المقادير والمشاوير، والأحزاب الاتحادية تتشابه مثل بيوت الإشلاق، وأمثال “علي نايل” و”بخاري الجعلي” عملة نادرة نفدت من الأسواق، اسعِ إليهم قبل أن يختطفهم الآخرون وحزبك يفتقر لمثل “طه” و”جيلاني” وبقايا مجزرة مارس. {إلى الأستاذ “الزبير عثمان أحمد” مدير الإذاعة والتلفزيون معاً: حتى اللحظة لم نشعر بوجودك في الحوشين لا جديد في الإذاعة ولاشيء يجعل الناس يعودون للتلفزيون الأم درماني، متى تبدأ الإصلاح وكيف تعيد المشاهدين إلى الشاشة نحن متفقون على خلقك وأدبك وولاءك لكن الشاشة فقيرة وشعثاء وغبراء لها ودك لو سال فيها النيل لما اغتسلت.{ إلى “أشرف الكاردينال”: أرجوك أصبر على “النقر” حتى نهاية الدورة الأولى من أجل استقرار الهلال الذي تعاقب عليه خلال عام واحد سبعة مدربين، وخلال نصف الموسم الحالي ثلاثة مدربين. إذا قررت اليوم إعفاء النقر والمجيء بمدرب جديد من أجل إرضاء أحد السماسرة الذين يحيطون بك من أجل مصالحهم وجيوبهم، أصبر على “النقر” ولن تندم وحينما يتوقف الدوري في يونيو القادم اختار أنت المدرب ولا تجعل السماسرة يختارون لك المحترفين والمدربين، أعلم أن مشكلة “صلاح إدريس” من هؤلاء أن “صلاح” لا يصغي لأحد ويصدر قراراته بما يمليه عليه ضميره لا بما يرضي ما يطلبه السماسرة.{ إلى “عبد الرحمن الخضر”: عليك الأمل والرجاء في الانتخابات لترفع جماهير الخرطوم نسبة التصويت في الانتخابات القادمة. {إلى “عبد القادر سالم” المطرب الكبير: وجودك في اللجنة القومية لترشيح “البشير” يمثل قطاعاً عريضاً جداً من المطربين وأهل الفن والأدب، ولكن أين قضايا الفن والأدب والموسيقى ورعاية المبدعين من برنامج الرئيس.{ إلى “أحمد الشايقي” مدير شركة (زادنا): النجاح الذي تحقق في مشروع الجزيرة ومشتل الكدرو يجعلنا أكثر اطمئناناً، بأن بلادنا يمكن أن تنهض بالزراعة والاعتماد على الخبرات السودانية.