> استاذ.. تقرير من جنوب افريقيا عن اغتيال يعده السودان لاغتيال رئيسة المفوضية الافريقية..!!
> أستاذ
قلت السودان ينصح للدول قبل وقوع الكوارث؟؟
> أستاذ تسريب لاجتماع لبعض الكبار.. ضد الأخوان
> أستاذ
تقول… اجتماعات مخابرات اجنبية في الخرطوم ضد الخرطوم..
هل يعرف الأمن هذا؟
> أستاذ
:أبو عيسى ومحاكمته المتشددة.. الا يحق لمعارض ان يعمل.. ما هذا الطغيان؟
> والتوقيع يشير إلى شيوعي نعرفه
«2»
> والاحاديث ما يفزعنا منها هو انها احاديث تقول أننا .. كل الناس.. لا يعرفون شيئاً عما يجري في العالم .. والحريق يقترب
> و«سورج» الشيوعي السوداني يتبنى اسم «سورج» الجاسوس الشيوعي في ألمانيا ايام الحرب العالمية الثانية.. الشيوعي السوداني
> يتخذ اسم سورج لأن «الصرخة» هي.. هي
> صرخة من يعرف .. عندما يكذبه الناس.. والهلاك خلف السور
> وسورج الجاسوس في ألمانيا.. دقة تقاريره لستالين كانت هي التي تجعل ستالين لا يصدقه
> ولما كانوا في ألمانيا يسوقونه للاعدام كانت صرخته هي
> لماذا لم يصدقني الرفاق.. لماذا
> ..حتى اسكتته الرصاصات
«3»
> ونحن.. لاننا نعرف ان غرابة حديثنا تجعل الشك فيه قائماً.. فاننا نلجأ لاسلوب معين
> الأسبوع الماضي نقول أن سيسي في مصر يلجأ إلى اسلوب «الرهائن»
> ويجعل الأخوان المسلمين رهائن.. إن لم تعد السعودية إليه قتلهم
> بعد حديثنا بيوم واحد مصر تستقبل الحوثيين.. قادمين من اليمن
> ثم حديث عن باب المندب وعن انهم «لن يغلقوه»
> وسيسي يجعل من باب المندب خطوة ابتزاز أخرى ضد السعودية والخليج.. فالمضيق هذا أن اغلق اختنق نفط الخليج والسعودية
> ونحدث قبل اسبوعين عن أن حرب الجنوب تصمم الآن بحيث تنتهي بقوات دولية في الجنوب
> وأمس الصحف تحمل حديثاً عن قوات دولية في الجنوب
«4»
> ونحدث عن ان الحرب الآن هي «النخر» من الداخل
> ونحدث من قبل.. وفي الأيام القادمة.. عن حرب القمح في مشروع الجزيرة.
> .. ونحدث عن ان الحرب الجديدة الآن والتي تقودها مخابرات شديدة الذكاء تصمم بحيث تكون الأسئلة شيئاً «يقود الى الاجابة الخطأ»
> وبحيث لا يخطر لك السؤال ابتداء
> فالمتمرد محمد نور.. يحدث الناس عنه منذ عشر سنوات.. لكن لا احد يخطر له ان يسأل
: اين كان محمد نور قبل المتمرد هذا
> والتمرد هذا.. من صنعه
> الاسئلة عن كل شيء تذهب الآن إلى الاسلوب هذا.. في نخر المجتمع
> و..
«5»
> وتقرير جنوب افريقيا عن مخطط لاغتيال رئيسة المفوضية يصنع بحيث يبعد العقل عن سؤال هو
: ماذا يستفيد السودان من الاغتيال هذا
> وما نعرفه عن السودان والاغتيالات هو ان «جهة ما» تعرض على الخرطوم التخلص من كل قيادات التمرد في اسبوع.. كان هذا العام الماضي
> والخرطوم ترفض.. لأن الأسلوب لا يشبهها
> وتقرير جنوب افريقيا جزء من حرب غريبة تنطلق منذ فترة
> والشهر الاسبق الخرطوم تتخبط حول تقرير عن اجتماع حكومي يكتبه رجل مخابرات فرنسي.
> الآن الأمر يطور بحيث تكون التقادير هي
: وقائع اجتماعات رفيعة.. ونحدث عن نموذج مثير منها
«6»
> وحرب التقارير تعرف ان الجمهور الآن يزدحم عنده كل شيء إلى درجة ان الاحداث «تتغطى» .. وحتى ما تعرفه.. لا تعرفه
> والعام الاسبق نحدث عن طائرة سيسي التي تسقط في المحيط
> والأحداث تتراكم.. والحدث ينسى
> والشهر الماضي قناة تلفزيونية تعد تقريراً يمتد لثلاث ساعات عن حديث الطائرة هذه
> وتؤكد ما قلناه
> والتقرير يحذف من المواقع كلها
«7»
> الركام هذا نجعله مقدمة «للقول» لأن ما نراه من العمى يجعلنا نفزع
> و..
السادة الذين يشككون .. ساخرين.. في حديثنا عن أن
.. السودان يقدم النصح لدول.. ودول
> بعض ما سكتنا عنه هو ان السودان كان عام 1990 ينصح الأخوان المسلمين في الجزائر بالا يكسبوا الانتخابات
قال السودان لهم
: سوف «تكتسحون» الانتخابات .. لكن ان حكمتم قتلوكم
> والجبهة في الجزائر تكتسح الانتخابات وتحكم
> وحرب مخيفة جداً لعشر سنوات تنطلق ضدهم
> والغنوشي في تونس يفطن لمثلها.. لهذا الاسلاميون هناك.. يبتعدون عن الحكم
> والشأن الارتري وشأن السودان هناك.. يسأل عنهم «قوش»
> والشأن الاثيوبي وشأن السودان هناك يسأل عنه مدير مؤسسة ضخمة جداً الآن
«8»
> اما السيد الشيوعي.. وسؤاله عن الطغيان الانقاذي فانه يجعلنا نفتح القمقم عن حكاية الطغيان في دولة معينة
> والحكاية القادمة نحدث فيها عن «171» رجلاً هم قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي
> يبقى منهم سبعة عشر
> الآخرون كلهم .. يذهبون بالاعدام .. والانتحار
والجنون
> بالمناسبة يا استاذ شيوعي هل قرأت كتاب احد اشهر قادة الحزب هناك «الليوييف» .. وهو مذكرات!!
> ولن تقرأه .. لانه حذف من كل مكان
> فالسيد هذا.. صديق ستالين منذ الطفولة.. وقائد مكتبه و«وزيره» في الزواج من زوجته.. والذي هو من كفنها بعد ان انتحرت.. هل تعرف لماذا حوكم بتهمة انه «عدو للشعب..» واعدم؟..
> حوكم واعدم رمياً بالرصاص لانه حين كتب قصة حياته لم ينسب كل شيء فيها للرفيق ستالين
> لو أنك شتمت الاسلاميين بلغة مهذبة سكتنا.
> لكن قلة الادب.. دواها عندنا