(دجاجتين في السنة.. حرام والله!) الأكثر تعليقا على فيس بوك

حقق مقال “دجاجتين في السنة.. حرام والله”، المنشور في حساب الكاتب بموقع “فيس بوك” الاجتماعي بالتزامن مع الصحيفة؛ أعلى نسبة من تعليقات أصدقاء الحساب وقراء الزاوية. نقتطف منها هنا:

عبد المعين أبو أيمن: الذي يسخر من هذه النسبة – إن صحت – أو يراها قليلة ينبغي أن يعي أن الثقافة الغذائية تختلف من بلد لآخر ومن شعب لشعب، هؤلاء القوم نشأوا في بلاد لم يكن بها لا دجاج ولا أرز ولا فسيخ ولا يحزنون، والصدفة فقط هي التي جعلت منهم أكبر مستورد لجميع أصناف الأكول، فحظي الدجاج بالنصيب الأكبر من الاستهلاك عندهم لرخص ثمنه وقلة أضراره الصحية باعتباره مصنفا من اللحوم البيضاء.. الأمر يرتبط بالثقافة الغذائية المتفشية في المجتمع، فلو أن سودانياً خير بين دجاجهم الذي رأينا وتذوقنا وبين اللحمة الضاني أو البقري لاختار اللحمة.

Luai Gore: يا اخوي دا مستثمر مستهبل داير يقول لي كلمتين يقشر بيهن وبعدين جدادم البنفخو ليهم بالحقنة يتنفخ زي البالونة دا لو أكلت منو واحدة في السنة بتجهجهك.

Alaa Alden Mohamed: يا شباب أنظروا إلى أبعد من السخرية والتهكم بنا.. السودان ماشي نحو.. جحيم القيامة.. أفعلوا ما يمكن يساعد ويساهم في تخفيف سعورة الجحيم المنتظر الناس (ما يقال في الفضائيات هذا.. كمسرح نذهب اليه لكي نكتسب منه النقد.. والترويح عن معاناتنا) انظروا إلى انفسكم.. واتركوا الزبد يذهب.

Kalthoum Fadlalla Ali: والله لا تدين ولا حاجة ربما يكون الحقيقة معدل الاستهلاك قياسا بالعالم زيرو والعاصمة وبعض المدن هي ليست قياسا إذا حسبت مواطنين النيل الأزرق وجبال النوبة والشرق الذي به مجاعات عظيمة غير معلن عنها وكثير من المناطق التي لم أزرها مثل دارفور فالمعاناة شيء غير طبيعي والمجاعات ونقص الطعام وإذا زار هذا المستثمر تلك الأمكنة لأصيب بجنون مما شاهدنا هناك.

Khalid Hassan Abbass : لا تنظروا للنصف الفارغ معظم الأسر السودانية تعتمد في غذائها على اللحوم حتى لو ربع كيلو في اليوم وهذه الدراسه لا أظنها مستوفية للشروط لأن الدواجن وبالرغم من كثرة الاستثمار فيها إلا أن أسعارها عالية وذلك بسبب الندرة وأيضا في الريف السوداني تربى الدواجن في المنزل لذا الاستهلاك في الريف قليل والمستثمر الجابتو الإنقاذ عشان يربي دواجن دا كان يوروه إنو أعلى دولة في استهلاك اللحوم الحمراء هي السودان والدليل ان معظم دول الخليج بتستورد مننا.. ولا ما كدا.

Exit mobile version