علي الرغم من نزول آيات قرآنية تحرم التعامل مع الأناطين والسحرة, إلا أن بعض الناس ما زالوا يؤمنون بأن وجود أشخاص يعلمون علم الغيب والذي لا يعلمه إلا الله شي لابد منه.
ولذلك نجد في السودان أن (ست الودع) أصبحت جزء هام من الحياة اليومية في السودان, خصوصاً في أجواء (الونسة) النهارية المصحوبة بالقهوة السودانية.
وبما أن ارتفاع الأسعار في السودان أصبح في كل شي, كان لابد من ارتفاع أسعار معرفة أسرار الودع لتصل لأرقام كبيرة وصلت لمبلغ خمسين جنيه سوداني كما موضح في الصورة التي تحصل عليها موقع النيلين.
بعد أن كانت في السابق تعتمد (ست الودع) علي أموال رمزية نظير التوقع بما سيحدث في المستقبل عن طريق تحريك الودع في اليد ورميه في الأرض كما تقول المرأة (الوداعية) والتي حققت شهرة واسعة للدرجة التي جعلت الفنان عبد الله البعيو يتغني لها في أغنية تعد الأشهر من بين أغنياته.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين