طالب المرشح الرئاسي عمر عوض حسين بمراقبة دولية للانتخابات المقبلة من أجل إكسابها الشرعية وتأكيد نزاهتها، وكشف عن تقدمه بمقترح للمفوضية القومية للانتخابات بتركيب كاميرات مراقبة بمراكز الانتخابات في كل ولايات السودان في حالة عدم وجود إشراف دولي، مع وجود المراقبين المحليين، على أن تتولى المنظمات الدولية المهتمة تكلفة التمويل للكاميرات.
وأوضح عوض أن المقترح قوبل بالرفض من قبل المفوضية بحجة أنه سينفذ بتمويل أجنبي، ونوه في الوقت ذاته لتلقي المفوضية دعماً دولياً للانتخابات.
وأوضح عوض أن المفوضية وضعت سقفاً محدداً للصرف على الحملة الانتتخابية لم يلتزم به الوطني، وأشار الى أن صرف الوطني بلغ أكثر من 30 مليار جنيه مما يؤثر على سير العملية الانتخابية، وتساءل: (من أين لمرشحي الرئاسة مجاراة الوطني خاصة بعد توقف الدعم للمرشحين من قبل المفوضية).
واعتبر المرشح الرئاسي تصريحات بعض قيادات الوطني عن الانتخابات سلبية مثل: (باقون بالانتخابات أو بغيرها)، ورأى أنها تولد انطباعات بعدم شرعيتها، ورأى أن المواطن فقد المصداقية في الأحزاب التي قال إنها تنجح في حبك الوعود الكاذبة التي تذهب هباءً بعد الانتخابات، مما أدى إلى ظهور المرشحين المستقلين بكثافة في الانتحابات الحالية.
صحيفة الجريدة