> أستاذ اسحق
اتق الله في عقولنا .. مرة دعاية انتخابية.. ومرة ننصح دول.. ومرة لجوء أمريكا إلينا لنحمي ذيلها…
موبايل «008؟؟»
> أستاذ
> نحن.. نقول بعلم
> ولعلك تنفي بعلم.. فهات!!
«2»
> وبعض ما يجري وما يقتلنا منذ الستينات .. ويجري الآن هو أن القيادات تفشل في قراءة العالم حولها
> والترابي.. يصنع اكتوبر.. الكارثة التي انقذت تمرد الجنوب
> والصادق يتجارى حتى اليوم
> والنميري ما بين شيوعية حمراء واسلامية ذات سيف ومصحف
> والانتفاضة تجعل فندق قيون وقرنق هما ما يملي على الخرطوم ما تفعل.. والجزولي يتوسل لقرنق..
> وقرنق يجعل الصادق مهزلة
> ثم حكومة «أكان شالها الكلب مافي زول يقول ليهو جر» والجملة قالها الهندي في الجمعية التأسيسية
> وكارثة نيفاشا
> ومذهل أن الفشل في قراءة العالم كان هو ذاته ما يجعل النهايات الغريبة لمعظم السياسيين هؤلاء
> الهندي ـ يموت فجأة «أو يقتل فجأة» كما يقولها عبد الله زكريا هذا الأسبوع
> وقرنق من قتله ـ مجهول ـ لا يعرف التحقيق الا الحروف الأولي من أسمه «م..و..س..ي.. ف.. ن.. ي»
> والمحجوب .. يقص احد سفرائنا مشهده الاخير في لندن
«ضغطت جرس الباب.. وكان من يفتح الباب هو المحجوب والمحجوب.. المثقف الانيق الطويل القامة المتعافي.. كان يقف امامي الآن شيخاً هزيلاً.. في «روب» يصل إلى نصف ساقيه.. ووجه منتفخ وعيونه.. متورمة»
> الرجلان.. وكانت عداوة حارقة تمتد بينهما، كل منهما ينظر إلى الآخر.. ثم عناق وبكاء عنيف
> ..و..حتى المحجوب يفشل في قراءة العالم
> الفشل في قراءة العالم حول السودان كان هو الذي يفعل ما يفعل بالسودان
> و«هل خلق السودان للمعاناة»
– وما بين القوسين هو اشهر كتاب انجليزي عن السودان
«3»
> وبعض قراءة العلم اليوم هي
> جيش مصر لم يطلق رصاصة منذ عام 1973
> جيش مصر وبالاسلوب الجديد في العالم اليوم ـ يخرج من المعركة
> وجيش العراق يخرج
> وجيش سوريا يخرج
> وما بقي هو .. السعودية التي «تستطيع» ان تقيم جيشا.. او جيوشاً في العالم الإسلامي
> واخراج السعودية من المعركة اسلوبه هو
> صناعة داعش من هناك في العراق
> وصناعة الحوثيين الذين يغطون اليمن
> وغليان سوريا والاردن و..
> سلسلة الاحداث تذهب لحصار السعودية
> حتى اذا سقطت السعودية لم يبق شيء
> والسودان كان يقرأ هذا قبل حدوثه.. وينصح
«4»
> والأيام هذه معركة «استعادة» الموصل من داعش
> وصباح 9 يونيو 2014 في العراق – اغرب معركة في التاريخ كله.. التاريخ كله.. تقع
> وجيش من ثلاثة الف رجل «داعش »يدخل الموصل على عر بات لاندكروزر
> ومائة الف مقاتل على مئات الدبابات.. كلهم يهرب
> وشوارع الموصل تغطى بشيء غريب
> ملابس الجنود التي خلعوها وهربوا.. ملقاة تغطي الشوارع كلها
> شيء يحتاج إلى تفسير
> داعش من يصنعها.. هل هو المخابرات الأمريكية؟
> والاستشهاديون من داعش الذين ينسفون انفسهم.. هل تصنعهم المخابرات
> والحوثيون.. من منظمة صغيرة إلى جيش .. صناعة من؟
«5»
> والمنطقة تشعر بالخطر الآن
> واردوغان يقضي اليوم الثالث عند الملك سلمان الاسبوع هذا
> وسيسي.. ساعتين
> وملك الاردن يتراجع عن جيش ضد داعش
> وسيسي يتراجع عن جيش ضد ليبيا
> والشعور بالخطر يبلغ ان زيارات الرؤساء التي كانت شيئاً تصف له الصفوف وتضرب له الدفوف يصبح الآن شيئاً مثل ركوب بص الحاج يوسف
> ثورات الربيع وقيام المنظمات المقاتلة وكلها عمل شعبي.. كان شعوراً عاماً بالخطر
> وصيحفة الانتباهة تسأل حسن مكي امس
: هل يمكن قيام داعش في السودان
قال: الاسلاميون الذين كان يمكن ان يصنعوا داعش استشهدوا في الجنوب.. «عشرون الف شهيد».. لهذا داعش لن تقوم هنا
> والاجابة تصبح شهادة اعظم على ان كل الدوافع التي تصنع دعش هنا .. موجودة
> و…
«6»
> أستاذ..
نخمش كل شيء من كل مكان لاننا نعرف
> وما نعرفه يجعلنا نلقي الطوب على نوافذ النائمين
> وكل ما تفهمه انت من حديثنا هو اننا ندق طبلا للانتخابات!!
> ونجرجر الحديث عن الأمة الآن وضرورة قراءة الاحداث لان كل شيء الآن شديد الغليان وشديد الغموض وشديد الخطر
> وان من لا يفهم يموت
٭٭٭
بريد
أستاذ
المطعم الذي شهد لقاء السفارة الأمريكية لعرض فيلم «النواه» هو «أميزون».. تحية لصاحبته
عباس
بريد
استاذ
جيش جنوب السودان يهاجم المسيرية .. وهؤلاء يهزمونهم.. واثناء العودة.. وقد نفدت ذخيرتهم.. القوات الأممية الاثيوبية تهاجمهم.. وتقتل عدداً
> ثم؟!
> ثم تسحب جثث القتلى خلف العربات
885؟؟
المحرر:
> استاذ
> التهمة خطيرة جداً.. وننتظر تأكيداً أو نفياً من المسؤولين