في حادثة غريبة ومفاجئة عاد رجل خمسيني إلى الحياة في اللحظة الأخيرة قبل أن تتم مراسم دفنه دون تأكد وانتباه عائلته وبقية المشيعين بأن الرجل ما زال على قيد الحياة هذا ما حدث بمقابر الحسن والحسين بمدينة كسلا حيث أفاد عدد من شهود العيان أن ظهر أمس فوجئ ذوو ميت وهم على وشك اختتام مراسم الدفن بعد الصلاة عليه بأن الجثة تتحرك في ” العنقريب ” وظن البعض في بادي الأمر أن التحرك بعامل الأتربة والرياح التي اجتاحت المدينة ظهر أمس وتأكد للبعض بأن الحركة ليس في غطاء الجثة بل في الجثة نفسها الأمر الذي أصاب الحضور بدهشة كبيرة وحدث هرج ومرج والكل يردد سبحان الله فيما غادر عدد كبير من المشيعين المقابر فورا بعد عودة الرجل إلى الحياة وتم نقله إلى حوادث الباطنية بمستشفى كسلا التعليمي لتلقي العلاج وكشف مصدر طبي للصحيفة بأن الرجل كان يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية نسبة لانخفاض السكر وأضاف أحد الأطباء بأن انخفاض السكر يؤدي إلى غيبوبة تامة واذا لم يتم تدارك أمره يواصل في غيبوبته إلى أن يتوفاه الأجل المحتوم وعلق عدد من المواطنين على الحادثة التي واجهها العائد إلى الحياة قائلين لقد رأى الرجل الموت بعينه وقد يساهم ذلك في تحسن صحته وأشار البعض إلى أن المقبرة التي أعدت لدفن الرجل ما زالت مفتوحة .
فيما تجاوز ذوو الرجل صدمة رحيله بفرحة عارمة بعد عودته للحياة وقال أحد رجالات الدين جاء في الحديث الشريف ” لن تموت نفس حتى تستوفى رزقها وأجلها ” .
صحيفة الدار