قال رسام عرضت له لوحة بورتريه للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في “ناشونال بورتريه غاليري” في واشنطن، إن عمله هذا تضمن ظلالا تمثل الفستان الأزرق الشهير لمونيكا لوينسكي.
وقال الرسام نلسون شانكس لصحيفة “فيلادلفيا ديلي نيوز” إن بيل كلينتون “هو أشهر كذاب في التاريخ، قام وإدارته بإنجازات جيدة إلا أنه لا يسعني أن أنسى قصة مونيكا وقد دسيتها بحذاقة في اللوحة”.
وهذا الظل الذي يأخذ شكل جسم إنسان وينعكس على مدفئة يقف أمامها الرئيس “يشكل فعلا ظل فستان أزرق كان موضوعا على عارضة”.
وأوضح الرسام وهو من فيلادلفيا “هذه العارضة كانت موجودة عندما كنت أرسم لكن ليس عندما كان الرئيس كلينتون (1993-2001) هنا”.
وأكد “استوديو إنكاميناتي” الذي أسسه شانكس، تصريحات الرسام للصحيفة الصادرة في فيلادلفيا إلا أن وكالة فرانس برس تعذر عليها الاتصال بشانكس شخصيا.
ولم تعد اللوحة معروضة منذ سنتين تقريبا وهي موجودة في مخازن المتحف على ما قالت ناطقة باسم “ناشونال بورتريه غاليري” لوكالة فرانس برس، إلا أن المتحف لم يكن على علم بوجود هذه المعلومة السرية “إنها المرة الأولى التي نسمع بها عن هذا الموضوع” على ما أضافت بيثاني بينتلي التي أشارت إلى أن اللوحة عرضت للمرة الأولى العام 2006، بحضور الزوجين كلينتون.
واسم مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض البالغة اليوم 41 عاما مرتبط الى الأبد باسم الرئيس بيل كلينتون بسبب فضيحة جنسية بينهما في المقر الرئاسي الأميركي.
وقد شكل فستان أزرق لها أحد الأدلة في التحقيق الذي قاده المدعي العام كينيث ستار في إطار إجراءات إقالة كلينتون العام 1998 التي برئ الرئيس في ختامها.
العربية