أقر رئيس المخابرات المركزية الأميركية السابق ديفيد بتريوس، بالذنب في إساءة التعامل مع معلومات سرية، واعترف بإعطاء 8 “كتب سوداء” مليئة بمثل هذه المعلومات، إلى عشيقة من الجيش تكتب مذكراته.
وطبقا لوثائق قدمت، الثلاثاء، في محكمة اتحادية في تشارلوت في كارولاينا الشمالية، فإن ديفيد بتريوس (62 عاما) سيقر بالذنب في تهمة إزالة والاحتفاظ بمواد مصنفة على أنها سرية بصورة غير مشروعة.
ويمثل اتفاق الإقرار بالذنب، الذي أعلنته وزارة العدل، أحدث فصل في الانهيار المدوي لسمعة بتريوس، الحائز على دكتورات من جامعة برنستون- والذي كان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أهم القادة العسكريين الأميركيين في السنوات الأخيرة.
وتولى بتريوس قيادة القوات الأميركية في الحربين في العراق وأفغانستان، ثم أصبح رئيسا للمخابرات المركزية الأميركية، ونال إشادة من كبار المشرعين في بلاده.
لكن مسيرته انهارت بسبب علاقة غير مشروعة أقامها مع باولا برودويل، ضابطة الاحتياط بالجيش وكاتبة سيرته.
ويواجه بتريوس عقوبة السجن لمدة عام كحد أقصى. لكن ممثلي الادعاء ومحاميه يوصون بموجب الاتفاق بدفع غرامة 40 ألف دولار، ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين.
سكاي نيوز عربية