* (عزام انضرب الجايي بعدو حبابو.. والسهم انطلق جوة الشبك نشابو.. بالضفر الزعيم كم قطعن أعصابو.. والكيني الحريف.. افترسو واتعاشبو)!
* (سكت البيشمت وانطقع لغلولو.. والمارق قبيل اتبلعنو حلوقو.. لا بندول بينفع لا الحقن بيحوقو.. وباكر ما بشوفهم.. كلهم بيزوغو).
* (لؤلؤ روحي والفال الحسن وسعادة.. أدتني النتيجة ابتسام كالعادة.. يا نجم السعد أقدل براك واتهادى.. لغيرك محال في وطنا تاني سيادة).
* (انكربوا الأشاوس في هبة الثوار.. وهزوها البلد أبطالنا بالإصرار.. زنقوهو الخصم بي عزة جابوا التار.. وعزام عرف أصل الحريقة شرار).. (فاروق أبو حوة).
* (مزمل أخوي قول الحديث الشافي.. فوق نجم السعد النورو ساطع وكافي.. أب حوة البقول في النجمة أبهى قوافي.. لو ما انتصر أب زرد ما بتطفي نارو مطافي).
* أضاءت الفرحة ليل البقعة، وتمددت لتشمل كل أرجاء سودان المريخ.
* عدنا من بعيد.. وقهرنا اليأس والتوتر والقلق والتنجيم وسوء الطالع.
* تدافعنا بالآلاف.. ملأنا الطابقين.. وكلنا العين.
* أشرت بأصبعي إلى زلزال الملاعب الذي ملأ الإستاد حتى فاض، قلت لمن جلس بجواري: هذا هو حال جماهير المريخ وفريقها مهزوم في آخر مباراة.. فهل هناك دليل محبة أكبر من هذا الحشد المهيب؟
* مرة أخرى أكدت الصفوة أن علاقتها بفريقها لا ترتبط بالنتائج، وأن نصرتها له فرص عين على كل من أنعم عليه المولى عز وجل بحب الأحمر الوهاج.
* مرة أخرى أكد جمهور المريخ الوفي أن من يراهن عليه لا يخسر.
* ستبقى موقعة إعدام عزام نقطةً مضيئةً في مسيرة الزعيم، لتدل على روعة الانتماء، وصدق المحبة.
* وجهت اللطمة الثلاثية أعنف ضربة لمن نذروا أنفسهم وبذلوا جهدهم لمناصرة التنزاني، وأخذوا يتنقلون به بين الفنادق والشقق المفروشة ويقدمون له النصائح والتسجيلات سعياً لإقصاء الزعيم.
* خاب فألكم.. الزعيم سحقكم!!
* نعود للملحمة التاريخية ونقول إن المريخ أدى فيها واحدة من أجمل وأروع مبارياته في السنوات الأخيرة.
* صارع اليأس قبل عزام.. وانتزع النصر رجالة ومهارة وحمرة عين.
* قهر التوتر.. وهزم التنجيم.. وصرع التشاؤم، وجندل عزام السوداني قبل التنزاني.
* لم أشهد المريخ يؤدي بالروعة التي كان عليها يوم أمس الأول لسنواتٍ خلت.
* عزام الذي صدعوا رؤوسنا به لم يقوى على تشكيل أي خطورة على مرمى الحارس الفارس جمال سالم.
* لم يقوى على الهجوم لا لضعفٍ فيه، ولكن لأن خصمه لم يمنحه فرصةً للتنفس، وأجهز عليه بلا رأفة.
* الهدف الأول شكل لوحةً يطيب لنا أن نتغنى فيها ونتغزل، لأنه حكى روعة الصناعة ودقة التمرير وحسن الترجمة.
* بدأت اللوحة بتمريرات من أمير لعلاء الدين لمصعب، الذي مرر لكوفي، فأعادها لمصعب (المظلوم) فانطلق بها بين أربعة من لاعبي عزام، ومررها للقائد راجي، الذي أخضعها بلمسة واحدة، ومررها بمنتهى الدقة لكوفي الحريف، فتوغل بها وأرسلها إلى المدينة، ليبدأ بها فواصل وضع أنشوطة الإعدام حول عنق عزام.
* هدف من فصيلة (البارسا) يؤكد أن المريخ يتطور.
* الهدف الثاني قلع الضفر بلا تخدير.
* عكسية نموذجية من حفيد نكروما كوفي إلى ضفر الخطير.. و(كمان بطير)!
* شاكوش نموذجي في أقصى الزاوية العكسية، ردم الهوة، وفتح أبواب الأمل، قبل أن تأتي الساحقة والماحقة برأسية كينية نووية، سبقتها أجمل ركنية.
* أخيراً أفلح المريخ في أن يسجل هدفاً من ركلة ركنية، بعد أن أهدر 11 ركنية في لقاء الذهاب أمام عزام بلا تسجيل، وأضاع 35 ركنية أمام مريخ الفاشر بلا نجاعة في الترجمة.
* ثلاثية للذكرى والتاريخ، ألقمت المشككين والشامتين حجراً من سجيل.
* عزام انضرب الجايي بعدو كلو حبابو!
* التحية لفرسان الرهان.. ولمدربهم الخبير غارزيتو، الذي رد من طعنوا في كفاءته بحسن إدارته لموقعة إعدام عزام، وأجاد في شوط المدربين، بدليل أن بديليه صنعا الفارق وسجلا هدفي العبور الجميل.
* التحية لكل من شاركوا في حملة تجهيز الزعيم لرد الصاع، وأولهم قائد المسيرة جمال، ونائبه عبد الصمد، الذي نهنئه بالنصر ونطالبه بمواصلة المسيرة مع رفاقه، كي يعيد لنا شريط مانديلا، وهو من صناعه.
* الحديث نفسه نوجهه لسعادة الفريق طارق، لأن التحديات التي تواجه الزعيم لا تحتمل أي نزاع.
* على المجلس أن يكف عن التلويج بالرحيل، ويجهز الجيش الأحمر لاستعادة صدارة الدوري، ويعده لموقعة (ضرب كابو سكورب) بأعلى درجات الاتقان.
آخر الحقائق
* لا يمتلك المجلس وقتاً يهدره في مقابلة الوزراء ومحاورة المسئولين.
* موقعة (ضرب كابو سكورب) بعد أسبوعين فقط من الآن.
* سنلعب أولاً في البقعة أمام أحد أثرى الأندية الإفريقية حالياً.
* فريق يضم مابي مبوتو ويمتلك قدرات مادية مهولة جعلت يتعاقد مع ريفالدو ويفاوض رونالدينهو.
* قبل الأنغولي سينازل المريخ نمور دار جعل في شندي، والأمل في البقعة.
* تأمين الجبهة الداخلية وفرض الهيمنة المريخية محلياً مؤشر قوي للتفوق القاري.
* التحية للفارس ضفر.. المدافع الهداف.
* التحية لعلاء الدين الذي قدم مباراة للذكرى وأكد بها مجدداً أنه فارس النزالات الكبيرة.
* التحية للعجب الصغير.. جوكر الزعيم (محل ما يسري يمري)!
* تحية خاصة للموهوب الغاني فرانسيس كوفي، الذي وضع بصمته على كل هجمة، وصنع هدفين.
* أكدت موقعة إعدام عزام بعد نظر المعلم غارزيتو عندما أصر على إشراك رمضان في الطرف اليمين.
* كالعادة.. أثقل كثيرون على الفارس مصعب، وانتقدوه لكنه لم يأبه لهم.
* يكيفه حديث مدرب عزام نسيمبي الذي قال عنه: (لعبنا على أخطاء اللاعب رقم 12 لكنه لم يخطئ)!
* شجعوا مصعب ولا تحبطوه يا صفوة.
* أمير الحسن يا أغلى الحبايب.
* جايسون سلمون.. تسلم البطن الجابتك.
* أخفق تراوري في استثمار ثلاث فرص، وعندما أجاد التسديد بتسديدة صبي مزلزلة تكفل القائم برد القنبلة.
* العقرب اتشقلب.
* نزل هدف المدينة كالصاعقة على رؤوس من وصوفه بالماسورة.
* ماسورة عسل يا بكري.
* أجمل لقطة (ضفر يحمل بكري المدينة على كتفيه بعد نهاية المباراة).
* أكثر اللافتات تعبيراً عن الحب (كلنا بشر.. إذن كلنا علي جعفر)!
* المريخ عالم جميل.. وجمهور المريخ ليس له مثيل.
* تنافست روابط المريخ وفئاته التشجيعية في المساندة لكن شباب أولتراس (أولمبوس منوص) كانوا الأجمل.
* رفعوا الرايات وأشعلوا الشماريخ وأعلوا من شأن شعار المريخ.
* مريخ غارزيتو يصل المرمى بكل الطرق.
* ويصنع الفرص بغزارة مدهشة.
* لو أحسن تراوري الترجمة لارتفعت النتيجة إلى نصف دستة على الأقل.
* مع الفرنسي حتى نخاع العظم.
* أدعموا الخبير إذا أردتم للمريخ أن يعود إلى ساحة البطولات الجوية.
* استحق آلان وانغا لقب (الدفار) لأنه أخرس العزاماب (فرع السودان) بهدف من نار!
* الدفار ضهرو حار.. ورقصتو لذيذة!
* (فرسان الزعيم في الحارة رفعوا تمام.. تلاتة ظريفة كانت حصة لي عزام.. المريخ كبير ما بلاقي أي حمام.. وجاسوس السجم يا ربي كيف نام)؟ (شاعر المريخ زهانا).
* خبر الغد: موقعة ضرب كابو سكورب!
* كابو التعيس.. سنضربه حتى يستغيث!
* المضروب كابو (الفريق).. وليس (الحبيب)!
* تيمنا سمح ومزاجنا رايق!
* آخر خبر: الزعيم تمام.. (كمكم) عزام!!