وكشف المهدي أمس أن الميثاق يتناول أساس الدستور الجديد وآلية ديمقراطية لإجازته، وبرنامجاً لفترة انتقالية بمدة محددة، وحكومة قومية انتقالية أثناء هذه المدة مع تشكيل هيكل ينسق بين أطراف كافة القوى المتطلعة لسلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل، ويقيم آلية عليا لاتخاذ القرارات وآليات لتنفيذ القرارات ممتدة داخل السودان وخارجه.
وقال المهدي ـ الذي يتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقراً لإقامته حالياً ـ إن حلفاءه جميعاً أعلنوا الالتزام بإعلان باريس ونداء السودان وخريطة الطريق التي وقعوها مع الوسيط الأفريقي تابو أمبيكي ـ وهي نسخة معدلة من إعلان باريس ـ مشيراً إلى أنهم أبدوا حسن نية بلا حدود لوقف إطلاق النار من جانب واحد، وإطلاق سراح أسرى من جانب واحد بوساطة جماعة “سائحون”.
صحيفة الجريدة[/JUSTIFY]