أنا شخصياً (المفاجأة) أكبر مما توقعت.. شاهدت خطاب السيد رئيس الجمهورية عبر شاشة التلفاز.. وشاهدت في القاعة الرئاسية بقاعة الصداقة وفي الصفوف الأولى رؤساء الأحزاب الحاكمة والمعارضة.. ووجهاء المجتمع السوداني.. والسفراء وما تيسر من رؤساء التحرير.. وأكثر من ثلاثين مليون سوداني في الداخل والخارج ظلوا ينتظرون الخطاب و(المفاجأة).. التي وعدهم بها مولانا أحمد إبراهيم الطاهر.. ولكن المفاجأة الأكبر كانت أن (لا) مفاجأة..
الدكتور أمين حسن عمر الذي استضافه الأستاذ الطاهر حسن التوم في برنامج (حتى تكتمل الصورة) للتعليق على الخطاب قال إن هذه مجرد (مقدمة) للوثيقة التاريخية التي سيعلنها حزب المؤتمر الوطني بعد أسبوع.. حسناً لماذا لا تجعلون (المقدمة) لمن هو أقل موقعاً وتتركون السيد رئيس الجمهورية للكبيرة.. للوثيقة نفسها.. للمتن بدلا من المقدمة..
الوضع صار أكثر من واضح.. لا جديد..
على كل حال الأمر لا يحتاج مني لتعليق اليوم..
حديث المدينة – صحيفة اليوم التالي
[Email]hadeeth.almadina@gmail.com[/Email]