اشتكت جمعية الجراحين السودانيين من شح التمويل وعدم التنسيق بين الجمعيات الاخرى بالبلاد، وكشفت عن قيام مؤتمرها بتمويل مجموعة من شركات الادوية، ولفتت الى قيام مؤتمرها بالتنسيق مع جمعية جراحي العظام لتفادي حرج الميزانية، وقللت في الوقت ذاته من نسبة الاخطاء الطبية التي اكدت انها لاتتجاوز ال ۱۲ ٪. واعلن
سكرتير الجمعية د. عامر عبدلله انعقاد مؤتمر الجمعية السبت القادم بقاعة الصداقة بالخرطوم، على ان يستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. واشار سكرتير
الجمعية لوجود ۳۰۰ اختصاصي في مجال الجراحة العامة بجانب۱۷ جراحاً في مجال جراحة التجميل والترميم، وكشف عن وجود ۲۸٥ نائب اختصاصي تحت التدريب في جراحة الاطفال والعظام والمخ والاعصاب . واشتكي عامر من عدم وجود دار للجمعية، ولفت الى انهم طيلة السنوات الماضية يستضافون بمجلس التخصصات الطبية ومستوصف دار الجراحة مما اثر سلباً على مناشط وفعاليات الجمعية. من جهته قلل مقرر الجمعية ادريس علي من ارتفاع معدلات الاخطاء الطبية بالبلاد بقوله ان الاخطاء الطبية ليست
مختلفة عن المستويات العالمية، ونوه الى ضرورة تطبيق نظام مطلوبات الجراحة الآمنة لتقليل مضاعفات العملية، واتهم وسائل الاعلام بتضخيم الاخطاء الطبية، واشار الى ان د. كمال ابوسن اجرى مئات العمليات الناجحة فيما عدا حادثة مريضة الزيتونة التي قال ان الصحف تناولتها بشئ من التهويل، وأردف قائلاً ( لو مات زول واحد يعني شنو؟)، وارجع تضخيم الاخطاء لعدم وجود تأمين طبي شامل من شركات التأمين.
صحيفة الجريدة