إتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي المؤتمر الوطني بدعمه للقبائل في دارفور بالسلاح ، وأكدت عدم جديته في حل أزمة دارفور ، وأشارت بحسب الطيب خميس القيادي البارز بالحركة لعدم وجود ارادة قوية من قبل الوطني لحل المشكلة . وقال خميس وصلنا لقناعة بأن المؤتمر الوطني لايريد الحل للقضية دارفور ، مشيراً الي نواياه غير مرئية وإقراره بالمشكلة غير كاف ، وأضاف : نحن جزء من الحكومة بموجب إتفاقية ابوجا لكن الوطني ظل ينفرد بالقرارات لوحده ، وزاد لم يعطنا الفرصة للإسهام في حل أزمة دارفور ، مؤكدا ان كل الرؤى التي تقدمت بها حركته تظل حبيسة إدراج الوطني . وزاد : هو لايعترف الا بالقوة . واشار خميس الي عدم إعتراف الوطني بهم كحركة ، مستدلاً بعدم تنفيذ الاتفاق الترتيبات الامنية ، وقال لازال حبراً على ورق ، موضحاً ان مشكلة دارفور تعدت كونها أمنية وسياسية وتنموية ، منوهاً الي انها تحولت الي مواضيع أخرى حسب إستراتيجيات المؤتمر الوطني البعيدة المدى ، مؤكداً ان كل ذلك يجعل الحل السوداني للأزمة مستحيلاً ، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحلها . وقال خميس : لم نسمع بمسؤول تحدث عن دارفور قبيل زيارة الدكتور غازي لها ، بحسب صحيفة آخر لحظة مشيراً الي انهم مع الحلول الداخلية لذلك شاركوا في ملتقى أهل السودان الذي خرج بتوصيات جيدة حسب تعبيره .