كل الشعب السوداني الفضل كان منتظراً خطاب الرئيس الموعود .. العبدلله كان خارج المنزل ومعه إبنه (10 سنوات) يقضيان بعض الحوائج وعندما إقترب موعد الخطاب سارع بالعودة حتى لا تفوته تلك اللحظة المفصلية في تاريخ هذه الأمة ..
– يا بابا إنتا مستعجل كده ليه ؟
– عاوزين نحصل خطاب الرئيس عشان عندو خطاب فيهو مفاجأة
وجلسنا أمام التلفاز نستمع إلى الخطاب وما أن إنتهي حتى إلتفت لي (ناجي) قائلاً :
– يا بابا أنا عرفتا ليك المفاجأة وين؟
– وين؟
– المفاجأة يا بابا إنو مافيش مفاجأة !!
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]