أقر اتحاد الصيادلة بوجود ضعف في الرقابة الدوائية، وكشف عن تحديات تواجه الممارسة الصيدلانية، واصفاً الأدوية المغشوشة بأنها جريمة كبرى.
وأرجع المشاركون في اجتماعات المؤتمر الثامن لاتحاد الصيادلة، الذي انعقد أمس (السبت)، تزايد السرطانات للأدوية المغشوشة، حيث إن 750 ألف طفل يتوفى سنوياً في أفريقيا بسبب هذه الأدوية.
وقال الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب، الدكتور علي إبراهيم، إن حجم الغش في العالم بلغ 200 بليون دولار، مشيراً لصعوبة في التمييز بين الأدوية المزورة والأصلية، للمهارة العالية للمزورين، كاشفاً عن تصنيف المنطقة العربية بأنها منطقة خطرة وخاصة المنطقة التجارية بدبي، حيث تم اعتبارها خطراً يهدد أمن أميركا وأوروبا بالأدوية المزورة، وتوقع أن تبلغ خسائر الشركات السودانية 20% و15% من الأدوية المستوردة و5% الأدوية المحلية، لافتاً إلى أن حجم مبيعات الدواء المحلي بالسودان بلغ 450 مليون دولار.
من جهته، طالب رئيس اتحاد الصيادلة، الدكتور صلاح إبراهيم، بسحب التفويض من أي ولاية تخالف الرقابة وإعادته للمجلس، وشدد على ضرورة أن يكون المجلس هو المنفذ للوائح والقوانين، واصفاً زيادة عدد الصيدليات بأنها كارثة، مقراً بمعاناة الصيادلة من تدخلات المتنفذين، مشدداً على توزيع الصيدليات بعدالة في المركز والولايات، مقراً بأن كثرة الصيدليات تؤدي للمنافسة غير الشريفة.
من جانبه، شدد رئيس اتحاد الصيادلة بولاية الخرطوم، الدكتور عصام علي طه، على ضرورة احترام القوانين لحماية المكتسبات الصيدلانية، ومنع تدخلات السياسيين.
التغيير