تحسّر مرشح حزب قوى الأمة لمنصب رئيس الجمهورية عبد المحمود عبد الجبار، على عدم تأجيل الانتخابات، وشدد على أن المؤتمر الوطني فرض على الأحزاب المشاركة في العملية فرضاً، بعدما رفض أرجاءها إلى موعد لاحق.
وأعلن عبد الجبار عن تدشين حملتة الانتخابية لرئاسة الجمهورية، في الرابع والعشرين من فبراير الجاري بقرية “كرتوب” بولاية الجزيرة. وقال في منبر سونا أمس، إن المشاركة في الانتخابات فُرضت علينا من الحزب الحاكم، لأننا كنا نأمل تأجيلها حتى نصل بالحوار الوطني، إلى حل لكل القضايا المتحاور حولها. لافتاً الى أن المؤتمر الوطني عطل عملية الحوار من خلال اعتقال القيادات السياسية، ومن خلال تغوّله على آلية الحوار الوطني، وقال ان اتفاق المؤتمر الوطني مع المؤتمر الشعبي لتكوين أعضاء جدد يمثلون المعارضة في آلية(7+7)، سيضر بالحوار، منوهًا الى أنه في ظل وجود هذه الآلية “المزيفة”، لن يخرج الحوار بأي نتائج.
وأكد عبد المحمود أن برنامجه الانتخابي يرتكز على مجانية التعليم والصحة، والحد من هجرة الكفاءات العلمية، وأضاف: نحن سنجعل من هذه الانتخابات ثورة ليعرف السودانيون من الذي دمّر الاقتصاد السوداني، وساهم في هجرة العقول السودانية، ومن الذي أهمل المشاريع الزراعية. وأردف قائلاً: “نحن ندخل الانتخابات حتى لا يُطرد طالب من المدرسة لعدم دفع الرسوم الدراسية، وحتى لا يموت مريض في مستشفى لأنه لم يدفع رسوم العملية”، وأضاف: “هذه الدولة تقوم على الجباية وليس الهداية”، وأكد أن (الوجعة) هي التي دفعتني للترشح.
الصيحة