أصدر رئيس مجمع الفقه الإسلامى د. عصام أحمد البشير فتوى شرعية أباحت للأطباء السودانيين نزع أجهزة الانعاش عن المتوفى دماغياً وقال إن الفتوى معنية بتعديل القانون لإيراد نص يرفع التجريم عن الطبيب وعدم الحكم عليه بالقاتل عمدًا على ان تُعرض الفتوى على البرلمان .
وقال في ندوة (نزع أجهزة التنفس الاصطناعي في حالات وفاة الدماغ السريري) بفندق كورال: انه لا يسلب حق العلماء بمجمع الفقه من التدارس حول الفتوى، مطالباً المجمع المكون من 50 عالماً وفقيهاً، بعقد جلسة لإصدار الفتوى في هذا الصدد ومن ثم عرضها على المجلس الوطني. وشدد على ضرورة اعتبار المريض ميتًا بعد نزع أجهزة الانعاش، منوها الى انه يترتب عليه كافة الأحكام الشرعية المترتبة على الميت من أحكام الوراثة وغيرها. وأفتى دكتور عصام بمشروعية توجيه الأجهزة لمن تُرجى حياته، مشيرًا الى أن معظم مجامع الفقه الإسلامية والعربية تدرجت فى هذا الشأن.
من جهته كشف استشاري العناية الحرجة بمستشفى السلاح الطبي د. عزمي الشيخ عن زيادة عدد المرضى المحتاجين للعناية المكثفة وأعلن عن دراسة أوضحت ان حاجة أقسام العناية المكثفة تمثل 30% من الميزانية المرصودة للمستشفيات مستنكرا صرف علاجات لا مبرر لها لمرضى ميتين يترتب عليها صرف ميزانية طائلة منوهاً الى أن تكلفة السرير تتراوح بين 3ـــ5 آلاف جنيه يوميًا فى ظل قلة أسرة العناية المكثفة البالغة 270 سريراً لـ 30 مليون نسمة ما يعني سريراً واحداً لكل 300 ألف مواطن.
من جهته أكد وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مامون حميدة حاجة وزارته لتشريعات منوهًا الى استحداث إدارة جديدة للطب العدلي وأكد فشله في إنشاء هيئة منفصلة للطب العدلي.
الصيحة