الهلال أجاد وعم البلد أعياد

الهلال أجاد وعم البلد أعياد
فرحت جماهير الهلال وهلل إعلامه للنتيجة التي خرج بها فريقه أمام زينت الروسي في الدوحة، وكان من الطبيعي أن يفرحوا ويسعدوا ويهللوا لها، لأنها منحتهم بعض الثقة في فريقهم، وأشعرتهم أنه ليس أقل من الزعيم، مثلما أثبتت لإداريي النادي أن الفرقة الزرقاء يمكن أن تتألق وتجيد حتى ولو لعبت أمام خصوم يفوقونها في المستوى.

* صحيح أن المباراة كانت عبارة عن تقسيمة شبيهة بالتدريب، وصحيح أن الفريق الروسي خاضها بمعظم بدلائه، وصحيح أن الأساسيين شوهدوا وهم يتسوقون في مول فلايجو القريب من أكاديمية سباير أثناء سير المباراة التي لعبت بزمنٍ يقل عن المحدد للمباريات الرسمية!

*

وصحيح أن المباراة لعبت على ملعب مكشوف مخصص للتدريبات، وصحيح كذلك أنها أقيمت بلا تذاكر، وأن أسماء اللاعبين كتبت بخط اليد وبقلم عادي ، وصحيح كذلك أن الروس اضطروا إلى خوضها بعد أن اعتذر الريان القطري عن اللقاء الإعدادي المعلن.

* ساند الحظ الهلال ووقف بجانبه بقوة في الحصة الأولى التي شهدت (بحسب ما تابعنا من ملخص المباراة في موقع نادي زينت) ضياع حوالي عشر فرص مضمونة للفريق الروسي أمام مرمى المعز، لكن كل ذلك لا يلغي حقيقة أن الفريق الأزرق حقق نتيجة طيبة أمام بدلاء الدب الروسي القوي!

* أكدت النتيجة للمجلس السابق أن قرار الهروب من أداء مباراة قمة الدمازين خوفاً من الهزيمة أمام العالمي لم يكن مبرراً، وأن نجوم الهلال كانوا يستطيعون تحقيق المفاجأة والفوز على العالمي لو اجتهدوا وقدموا أفضل ما عندهم، مع أننا نعتقد أن الأمين البرير كان يعلم يقيناً أن الفوز الذي تحقق على الزعيم في الدورة الأولى نتج عن قنطار حظ، وصدفة جعلت كرة عكسها قائد الفريق عمر بخيت من دون أن يقصد تسديدها في المرمى تلج شباك أفضل حارس في إفريقيا بمنتهى الغرابة!

* نعلم أن مباراة الصدفة غير المكتملة التي لاقى فيها الهلال زينت الروسي لم تقم نتيجةً لعمل إداري منظم ومتقن كالذي أنجزه مجلس إدارة نادي المريخ بتحضيراته المتميزة لمعسكر فريقه في الدوحة، لكن ذلك لا يقدح في النتيجة التي حققها أبطال الهلال أمام بدلاء زينت في الدوحة!

* النتيجة مشرفة بلا شك.

* لاعبو الهلال يستحقون التقريظ لأنهم أجادوا في مطلع إعدادهم وتجنبوا الهزيمة وعدلوا الكفة في آخر دقائق المباراة، لكن ذلك لا يمنح بعض الأقلام الزرقاء حق أن تشطح وتنطح لتسرق لسان مدرب زينت وتدعي أنه وصف فريقها بأنه يمثل (وحش إفريقيا)!

* وحش أيه اللي انت جايي تقول عليه؟

* كيف يستقيم عقلاً ألا ينال وحش إفريقيا أي بطولة إفريقية في تاريخه؟

* كيف يعجز وحش إفريقيا عاجزاً عن التوحش حتى على فرق منطقة شرق ووسط إفريقيا بعد أن شارك ثماني مرات في بطولة سيكافا ولم يفز بلقبها مطلقاً؟

* إذا كان من لم يظفر بأي لقب خارجي في تاريخه وحشاً، فبم نصف من فاز بلقب قاري ثمين ولقبين إقليميين وعدة كؤوس خارجية غير رسمية؟

* إننا نشد على أيدي لاعبي الهلال الذين تغلبوا على ظروفهم الصعبة، وأثبتوا لإدارتهم التي لا تثق في قدراتهم أنهم قادرون على مقارعة الخصوم في أصعب الظروف، ونتمنى أن تنجح إدارة بعثة الوصيف في تنظيم مباراة فريقها المرتقبة أمام برشلونة الإسباني برعاية قطب الهلال صابر الخندقاوي ليؤكد فيها الوصيف أنه ليس أقل من العالمي في القدرة على مقارعة أكبر الفرق العالمية.

* إننا لم نفقد الأمل في مشاهدة فرسان الوصيف وهم ينازلون برشلونة الإسباني مثلما شاهدنا نجوم العالمي وهم يقارعون أبطال العالم في الدوحة!

* إذا كانت إدارة نادي برشلونة قد ألغت زيارة فريقها إلى دوحة الجميع فإننا نتوقع من الخندقاوي أن يبادر بتنظيم معسكر للوصيف في برشلونة، لينازل الهلال البلوغرانا في قلب ملعبه الشهير (كامب نو)، وينال خليفة وأتير وجينارو والمدينة وبقية النجوم الذين أحرجوا بدلاء زينت الروسي فرصة إثبات ذاتهم مثلما فعل نجوم العالمي أمام بايرن ميونخ الألماني أفضل وأقوى فريق في العالم أجمع!

* العقرب بكري المدينة قادر على إحراج دفاع البارسا والتلاعب به وتمزيق شباكه مثلما فعل مع أشبال زينت!

* والجوهرة وارغو سيثبت لكل من وصفوه بالماسورة أنه ليس خط أنابيب ولا يحزنون، وأنه ما زال قادراً على العطاء وإثبات جدارته بارتداء شعار ثاني أفضل اندية السودان على الإطلاق!!

* سعدت جماهير العالمي بارتفاع سقف طموح الأهلة، وتأكدت أن فريقها قد يجد خصماً يقارعه ويقدم له خدمة فنية جيدة في البطولات المحلية، لأن استمرار هيمنة العالمي على البطولات المحلية لا يخدمه، ولا يساعده على استعادة أمجاده القارية والإقليمية!

* أجاد الهلال أمام بدلاء زينت وأفرح من حضروا التقسيمة غير المكتملة مع أنهم عانوا الأمرين لمتابعتها بسبب اضطرارهم للوقوف على اقدامهم طيلة السبعين دقيقة التي استغرقتها التقسيمة، لعدم وجود مدرجات في ملعب سباير الخارجي المخصص لتدريبات الصغار!

* برافو للشعار تميزه أمام أشبال زينت، ونتمنى أن يفلح في مواصلة تألقه أمام ميسي ورفاقه في مباراة القرن المرتقبة بين البارسا والوصيف برعاية صابر الخندقاوي!

* انتماءنا للمريخ العالمي، سيد البلد الحقيقي، بطل الدوري والكأس وبطل الكؤوس المحمولة جواً لم يمنعنا أن نقول للوصيف برافو.. ونردد عبارة: الهلال أجاد وعم البلد أعياد!

آخر الحقائق

* أخرج العقرب بكري المدينة لسانه لمن سخروا منه وعاقبوه بسبب مشاركته البريئة في إحدى الرحلات ابتهاجاً بأعياد الاستقلال المجيد.

* استخدم بكري كل مهاراته ليؤكد لمن ظلموه أنه مهاجم من طرازٍ فريد.

* حملت الأنباء أن مجلس إدارة نادي المريخ دعا الألماني أرنست رودر لحضور مباراة العالمي مع كمبالا سيتي اليوغندي في دوري أبطال إفريقيا.

* الدعوة ستحمل في طيها تكريماً للمدرب الذي حقق للمريخ أكبر وأفضل بطولاته على الإطلاق.

* أشرف رودر على مريخ 89 الذي ضم أفضل مجموعة من اللاعبين في تاريخ المريخ.

* كرم العالمي أوتوفيستر في الدوحة، وسيكرم رودر في الخرطوم.

* يجب أن يشمل التكريم الخبير الوطني الكبير سيد سليم الذي قاد الزعيم للفوز بأول لقب خارجي في تاريخه.

* اليوم سيلعب المريخ مع الوحدات الأردني في مباراة إعدادية بطعم الثأر.

* مطلوب من نجوم العالمي أن يتذكروا حقيقة أنهم يواجهون الفريق الذي هزمهم بسبعة أهداف لأربعة في البطولة العربية بالأردن.

* كما هو معلوم فإن مباريات المريخ الإعدادية في قطر تقام في إستادات رسمية وبتذاكر للجمهور وبطاقات للإعلاميين وحكام يعينهم الاتحاد القطري!

* مباريات العالمي لا تقام في الصقيعة، لذا لزم التنويه!

* بادر الرئيس المحبوب جمال الوالي بإهداء العالمي بصاً فاخراً يحمل شعار المريخ ليستخدمه الفريق في رحلاته المحلية.

* البص ماركة ميتسوبيشي، مطلي بالأحمر والأصفر ومرصع بالنجوم.

* العالمية لها مقتضياتها.

* برستيج الزعيم غير!

* سيظهر بص العالمي للمرة الأولى في مطار الخرطوم بغرض نقل البعثة من المطار إلى الفندق.

* عطاء من يملك لمن يستحق.

* المبادرات المبتكرة حصرية على الكبير.

* المريخ يصنع الساكن ويحرك الأحداث.

* عطاء الوالي للزعيم متصل، بلا منٍ ولا أذى.

* العالمي يبتكر الجديد، ويترك للآخرين مساعي التبخيس!

* بكرة يقولوا البص (مكنتو خفيفة)!

* سؤال للعالميين فقط: أيهما أجمل من الآخر، بص الوالي أم باصات البرنس؟

* فرق يا إبراهيم!

* آخر خبر: عالمي لا تكلمني.

مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى

Exit mobile version