“الحب يصنع المستحيل” ربما تكون هذه الحكمة هي الأكثر تعبيرا عن قصة هذه السيدة البريطانية والتي حولها الحب من راقصة مثيرة إلى إمرأة مسلمة ملتزمة.
وذكر موقع “ميرور” البريطاني أن كلير الأم لثلاثة أطفال، تخلت عن عملها كراقصة مثيرة وعاداتها كالتدخين وشرب الكحول ولحم الخنزير لاعتناق الإسلام. وأضاف أن كلير التي غيرت اسمها إلى جميلة، اعتنقت الإسلام بعد أن التقت بحب حياتها، الذي ساعدها على التخلص من عاداتها السيئة وغيرت أسلوب حياتها غير الصحية إلى الصلاة خمس مرات في اليوم.
بينما قالت جميلة، البالغة من العمر 37 عامًا، “إن أصدقاءها وجيرانها في نوتنجهام، تبرؤوا منها وأصبحوا يلقبونها بالإرهابية بعد أن دخلت الإسلام”.
وأضافت: إنها تعرفت على نصفها الآخر أثناء رحلتها الدراسية إلى جامبيا، وهو رجل مسلم يدعى صريف جالو، يبلغ من العمر 28 عامًا، وبعد عودتها إلى بريطانيا استمرت في الحديث معه على الهاتف كل ليلة، واستمعت لكلامه عن الإسلام، فقررت أن تبحث على شبكة الإنترنت عن معلومات أكثر عن دينه، وأثناء بحثها شعرت بالسلام والحب، وأن الإسلام يعبر عن كل شيء تؤمن به، وأدركت أنها بحاجة لهذا الدين في حياتها.
وكانت أعلنت جميلة إسلامها في شهر يونيو، وبدأت بصوم رمضان، الذي كان شاقا عليها خاصة مع عشقها للحم الخنزير، لكنها تسافر الآن إلى عشرات الأميال لضمان أنها تشتري لحما حلالا من جزار متخصص
وحول حياتها السابقة علقت جميلة: أن عملها كان يعتمد على أداء الرقصات المثيرة، لكنها الآن تشعر بالخجل من ماضيها، وعندما تنظر إلى صورها القديمة تشعر بأنها ولدت من جديد. وأضافت أنها نالت ترحيبا كبيرا من المجتمع الإسلامي في بريطانيا، ووجهوا لها دعوات للذهاب إلى منازلهم، وأعربت عن سعادتها لاكتساب عائلة جديدة بعد أن ابتعد عنها أصدقاؤها.
(mbc.net)