نعم إنه خبر حقيقي، صدم كل من سمع به، وبالتحديد ابن عم العريس الذي كشف القصة بالكامل، والذي عرفه الجميع مثليا جنسيا ويقيم علاقة “محرمة” مع شاب يعتبره عشيقه. أما الصدمة الكبرى أن العروس ليست غريبة بل هي شقيقة عشيقه أي أنها على دراية تامة بعلاقة أخيها وعشيقه الذي سيصبح زوجها. هي باختصار قصّة ريم التي تزوّجت بول حبيب شقيقها روني.
وبحسب جريدة “النهار” اللبنانية فإن جاد ابن عم العريس الذي كشف القصة يقول “كعائلة كنّا نعلم أن بول مثلي الجنس، حاولنا مساعدته مرارا لكن من دون نتيجة إلى أن توفي والده المريض قهرا. إنه شاب وسيم وميسور، قلّة من الأقارب ظل على تواصل معه، نكروه ووضعوا حرما عليه، كنت أتابع أخباره من خلال “الفايسبوك” وألتقيه بين الفترة والأخرى”.
ويتابع: “على مدى سنة كاملة، كنت أشاهد صوره في وضعيّات حميمة ومثيرة للريبة مع أحد الشباب، كانا معا في أغلبية الوقت، في سهراتهما وأسفارهما، كانا يتبادلان رسائل الحبّ علنا، لكن المفاجأة عندما أعلن نيّته الزواج قريبا، ظننت بداية أنه يمزح إلى أن وصلتني بطاقة دعوة ذلك الزواج المريب”.
بعدها اتصل جاد بابن عمّه ليفهم ، فأكّد له أن عرسه قريب وأنه لا يمزح في هذا الشأن، خصوصا بعدما وجد فتاة أحلامه. أمّا الصدمة فكانت عندما علم أن العروس هي شقيقة روني، صديق بول أو “حبيبه المفترض”. ويقول جاد: “اكتشفنا الأمر خلال العرس، لم أفهم كيف يمكن للأخ أن يرمي بأخته إلى مصير مماثل، ولو كان العريس شابا وسيما وميسورا. كيف ارتضت الأمر، ألم تكن تعرف أخبار شقيقها وابن عمي؟ قصّته عبارة عن مفاجآت وصدمات متتالية، منذ مراهقته مرورًا بزواجه ووصولًا إلى انتظاره مولوده الأوّل، يعيش الثلاثة حياة سعيدة بحسب ما نراه في الصور، دائما معا، ولكن هل هذه حياة؟”.
(mbc.net)