عبر مساحة المقال لهذا اليوم سأقوم بتشريح لعدد من المفردات التى تستخدمها الزوجات داخل المنزل و(الموجهة بالطبع للزوج)، تلك المفردات والمصطلحات التى اظن أن عددا كبيرا من الرجال لا يفهمها، لذلك وتحيزاً مني لـ(النوع)، وتضامناً مع كل الرجال داخل المنازل، سأقدم لكم بعض هذه المفردات والتى سأقوم قريباً بإرفاقها كلها وطباعتها داخل كتاب كبير سيحمل اسم (الكلتشات في قاموس الزوجات).!
اولاً: المصطلحات الرومانسية:
في مقدمة المصطلحات الرومانسية عبارة (تاج رأسي) وهذه العبارة تحديداً اختلف الخبراء الاستراتيجيون- حلوة الخبراء الاستراتيجيون دي- في تصنيفها، فالبعض منهم يعتقد جازماً انها عبارة تهدف الى (تخدير) الزوج بحيث يقوم بتنفيذ كل طلبات المدام دون أن يقول (بغم)، بينما يرى آخرون انها عبارة بمثابة (طعم) للزوج، فهو إما أن يقوم بابتلاعه واما أن (يعمل رايح) وفي الحالة الثانية ستكون حالة الضرر اكبر بكثير، لذلك ننصح كل الرجال بالتعامل مع تلك العبارة بشيء من الواقعية والتفهم والتحفز دوماً (لما بعد تلك العبارة).
ثانياً: المصطلحات التهديدية:
كان الكثير من الرجال يتعاملون مع عبارة: (كان راجل)، بشيء من (الحمشنة) و(الضكرنة)، ويقيم بعضهم المنزل ويقعده ولا يهدأ إلا بعد أن تعتذر الزوجة- الكلام دا طبعاً في الستينيات والسبعينات والثمانينات يعني ما هسي- اما جيل الرجال في هذا العصر فهو يتعامل مع تلك العبارة بـ(لا مبالاة)، ويسخر من ذلك التهديد المبطن بالكثير من التحذيرات، ونصيحة لوجه الله تعالى لكل الرجال بأن يحرصوا في المستقبل على أن يتعاملوا مع تلك العبارة بالكثير من الحذر والجدية، فقديماً كان اجدادنا القدماء يرفضون تلك التهديدات لعدم توفر (سم الفأر) وملحقاته، اما اليوم فـ(سم الفأر) يمكن أن يكون احد (توابل) اي ملاح سوداني صميم…و…(عارفكم فاهمين البقول فيهو دا).
ثالثاً: المصطلحات التربوية:
عندما تناديك زوجتك بـ(يازفت)، لابد أن تتحلى بالكثير من الهدوء، وعليك قبل أن ترد عليها أن تراجع نفسك و(ايجارك) و(خضارك) و(ميزانيتك) و(مهامك الخاصة) ايضاً، فإذا وجدت أن احدى هذه الصفات غير متوفر او متراجع لأي سبب كان، فما عليك الا أن تجيب على ذلك النداء بكلمة واحدة: (نعم)…وصدقني اذا حاولت الإجابة بغير تلك الكلمة فتأكد أن (واطاتك صبحت).
رابعاً: المصطلحات الخبيثة:
وهي مصطلحات تشبه تماماً اعراض (مرض السرطان)، فهو قاتل (صامت)، وتلك المصطلحات كذلك قاتلة (صامتة) تنفجر فيما بعد وتحيل حياتك الى جحيم، تماماً كمصطلح: (غايتو امك دي الله يديها العافية)، واظن أن عددا كبيرا من الرجال يتعامل مع تلك العبارة بشيء من الإعجاب، وهذا خطأ، فعندما تردد زوجتك على مسامعك العبارة اعلاه تأكد تماماً أن هناك كارثة قادمة في الطريق اليك ومشكلة كبيرة ستحدث ما بين زوجتك وامك، نصيحتي لك…(امشي لي امك واقعد معاها وقول ليها عدييييل ياحاجة الرووووووب).!
شربكة أخيرة:
بعد قراءة هذا المقال، سألني صديق لي بلهجة حائرة: (انت يا استاذ لما مرتك تقول ليك يا حليلك يالنايم على حيلك…معناها شنو).؟..هنا التفتّ اليه بسرعة قبل أن اجيبه بسرعة اكبر: (والله يا حبيب دي لسه ما لقينا ليها تصريفة لكن اكيد في الجزء الثاني من الكتاب بنلقاها…بنلقاها…والله يستر).!
احمد دندش