مؤتمر صلح بين المعاليا والرزيقات في مروي

تستضيف مدينة مروي بالولاية الشمالية، يوم الأحد، فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي المعاليا والرزيقات الدارفوريتين. وقال والي الشمالية إبراهيم الخضر، إن الولاية أكملت استعدادها لاستضافة هذا الحدث المهم، مشيراً إلى استعدادها لبذل كل ما يلزم لنجاح المؤتمر.

ووقعت القبيلتان على عدة وثائق في مؤتمرات صلح مختلفة منذ سنوات سابقة، حيث يتجدد القتال في كل مرة بين الطرفين وتفقد القبيلتان مجموعة من أبنائهما وممتلكاتهما، وعادة ما تكون أسباب نشوب القتال بسيطة ولا ترقى لمستوى إشعال حرب.

وقال الخضر، إن اختيار الولاية الشمالية لاستضافة المؤتمر، يأتي في إطار تجسيد الوحدة والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، ولما تشهده الولاية من أمن واستقرار.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوتشا”، العام الماضي، نزوح نحو 55 ألف شخص لخمسة مواقع بمحلية “عديلة” بولاية شرق دارفور، بسبب قتال “المعاليا والرزيقات”.

وقاد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، مطلع العام الحالي، وساطة جمعت بين زعماء القبيلتين بولاية شرق دارفور، لإنهاء الخصومة والنزاع الدامي بين القبيلتين.

وعقد لقاءً مع ناظر الرزيقات الشيخ سعيد محمود موسى بمدينة الضعين، ولقاءً آخر مع ناظر قبيلة المعاليا الشيخ محمد أحمد الصافي بمدينة أبوكارنكا، على بعد 60 كيلومتراً شرق الضعين.

وقال إنه لمس رغبة الجميع، في إيجاد حل عادل ينهي حالة الخلاف رغم المرارات الظاهرة لدى الطرفين.

شبكة الشروق

Exit mobile version