وذكرت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية أن هناك دلائل توضح إنهيار إمبراطورية رونالدو وأولها انفصاله عن إيرينا شايك.
وبدا تأثر رونالدو واضح بانفصاله عن إيرينا وانخفض مستواه بشكل ملحوظ بالإضافة للإصابة التي تلاحقه وتؤثر بشكل واضح على أدائه أيضا.
أما الدليل الثاني فهو بكاء رونالدو بعد الفوز بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في تاريخه والتي فسرها رونالدو بأنها دموع الفرحة.
أما الدليل الثالث فهو عصبية رونالدو سواء في حالة الطرد أمام كوردوبا أو في الرد على أحد الصحفيين بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة.
وليس ذلك فقط، فرونالدو أبدى استيائه بشدة من خطأ كاسياس في مباراة أتلتيكو مدريد ولوح بيده وهو ينظر إلى قائد الفريق الملكي أكثر من مرة بغضب بعد خطأه الساذج وهو ما وضع توني كروس لاعب وسط الفريق في حرج ودفعه إلى النظر للأرض للابتعاد عن الدخول بين رونالدو وكاسياس في هذا الموقف.
فهل يساهم انفصال رونالدو عن إيرينا شايك في تراجع مستواه وابتعاده عن التألق الذي منحه لقب أفضل لاعب في العالم بالإضافة للحذاء الذهبي كهداف أوروبا في 2014؟ [/JUSTIFY]
صدى الملاعب