الحكومة تتوقع تصعيداً عسكرياً من قوات خليل..وترفض إطلاق السجناء قبل وقف النار

[ALIGN=CENTER]aminH[/ALIGN] الخرطوم:
وَصَلَ الخرطوم مساء أمس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة برئاسة د. أمين حسن عمر وزير الدولة بالشباب والرياضة. وَنَفَى د. أمين وصف الجولة السابقة بالفاشلة، بيد انه قال إنّ الارادة لم تتحقق لحركة العدل والمساواة، واضاف ان مناخ التفاوض كان جيداً، وحصل فيه تطور في الناحية النفسية فقط.
وقال أمين في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إنّ العملية لم تصل المرحلة التي يُرجى منها، ووصف حركة العدل بأنها تعيش مرحلة تردد، الاّ انّه أكّد أن السلام سيأتي. واوضح ان الحركة لم تتحدث عن تفاوض حتى تتحدث عن نهج للحوار.ولم يستبعد امين ان تشهد المرحلة المقبلة تصعيداً عسكرياً من جانب حركة العدل، وقال: تعوّدنا بعد كل جولة تصعيداً عسكرياً من قبل قوات خليل، واضاف: نأمل ان تفضي حساباتهم الى ان هذا الامر غير مرغوب فيه.وأكد أمين عدم وجود خلافات عسكرية بين الحكومة وحركة العدل، وقال إنّها طلبت إطلاق سراح المسجونين، الاّ اننا لن نفعل ذلك قبل اتفاق وقف النار. واضاف ان اطلاق المعتقلين لن يكون تلبية لشرط مسبق. وتوقّع أمين زيارة الوسيط القطري للخرطوم خلال الايام المقبلة ومنها لطرابلس، واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً كثيفاً باتجاه التفاوض في المسارات المختلفة، وأضاف: ننتظر الحركة حتى ترتفع حميتها وتدخل في نقاش بغض النظر عن الاسرى.من ناحيتها اعلنت حركة العدل والمساواة أنّها لن تشارك في جولة التفاوض المقبلة ما لم يتم تنفيذ اتفاق حُسن النوايا، واضاف احمد حسين المتحدث باسم حركة العدل لـ «الرأي العام» أمس: لن نكون جزءاً من مفاوضات «علاقات عامة» مرة اخرى. وهاجم حسين بشدة الوفد الحكومي المفاوض برئاسة د. امين، وقال إنّه ليس لديه تفويض وان اعضاءه بعيدون عن مركز صنع القرار بالحكومة، وتابع: كانوا فقط يعملون على كسب الوقت حتى يعود د. غازي صلاح الدين من الولايات المتحدة، وأشار حسين الى تمسّك الحركة بوقف إطلاق النار طيلة فترة الجولة الماضية، وأضاف: كنا نرى انه لا داعي لاتفاقيات جديدة قبل إنفاذ إتفاق حُسن النوايا.

SMC

Exit mobile version