نهضة الجمارك في يومها العالمي

[JUSTIFY]
نهضة الجمارك في يومها العالمي

*إن إدارة الجمارك في هذا الوطن.

*تعتبر واحدة من حوائط الصد.

*لتأمين اقتصادنا الوطني.

*وصون حدودنا وحماية مجتمعنا.

*إضافة إلى فعاليتها في كلِّ همٍّ أمنيٍّ عام..

*هذا بجانب تسهيل التجارة وفق المعايير الدولية..

*وتطوير الإيرادات العامة للدولة.

*وقد أبلت الجمارك بلاءً حسناً في حفظ المال العام.

*وذلك بمكافحتها للتهريب والتهرب الجمركي.

*وكل ماهو غير مطابق للمواصفات مثل الأدوية والكريمات المحظورة..

*ولها إسهام فاعل في حفظ آثارنا من التهريب.

*وحفظ العقول من حظر الخمور المستوردة والمخدرات.

*إن ما ذكرناه في ميزان إيجابياتها هو قليل من كثير.

*ولعل ما دفع بنا أن نلقي (نظرة) على (السمحة) إدارة الجمارك .

*هو أن اليوم السادس والعشرين من يناير يصادف اليوم العالمي للجمارك من كل عام..

*ومن المعروف أن المنظمة العالمية للجمارك قد تأسست في بروكسيل سنة 1952 تحت اسم (مجلس التعاون الجمركي).

*وقبل أن تحمل اسم (المنظمة العالمية للجمارك) بدءاً من عام 1994م .

*وتضم المنظمة في عضويتها 177 إدارة جمركية من مختلف بقاع العالم من بينها إدارة الجمارك السودانية.

*وقد انضم السودان إلى المجلس الجمركي في العام 1960م.

*أي أنه كان من أوائل الدول التي انضمت إلى المنظمة..

*ويجيئ احتفال منظمة الجمارك العالمية هذا العام تحت شعار (الاتصال: لتبادل المعلومات من أجل تعاون أفضل).

*ويأتي الشعار تعزيزاً لآليات تبادل المعلومات بإدارات الجمارك ومع الوزارات الأخرى ذات الصلة والجهات الحكومية ومجتمع التجارة والقطاع العام.

*وقد كانت إدارة الجمارك السودانية سباقة في استخدام الأجهزة والتقنيات العلمية الحديثة.

*من أجهزة للكشف على البضائع بواسطة الأشعة السينية وتطبيق برنامج الرقابة والتتبع الإلكتروني.

*وقد علمنا أن منظمة الجمارك العالمية قامت بإرسال شهادات تقديرية لبعض الضباط الذين أسهموا في نهضة الجمارك السودانية.

*فالتحية والتهنئة للإدارة العامة للجمارك السودانية في يومهم العالمي هذا..

*وللكافة في محطاتهم الجمركية، وهم يرابطون بكل ثغور البلاد.

*والتقدير والعرفان للجمركيين السابقين الذين حفروا أسماءهم في الشجرة الجمركية بالبلاد..

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version