:: لماذا قطعت الدجاجة الطريق؟، سؤال فلسفي عميق حيَر الفلاسفة.. و يظل السؤال يحظى بإجابات مختلفة، وتجاوز الفلاسفة إلى مجالس الناس والصحف، والطريف في الإجابات هي دائما ما تكون حسب أماني متلقي السؤال..ولكن، بعد الإعلان عن مفاجأة الرئيس المرتقبة، سبب قطع الدجاجة الطريق لم يعد سؤالاً فلسفياً بالشارع العام بالسودان، بل تحول ذاك السؤال إلى ( ما هي مفاجأة الرئيس؟)..وبزاوية اليوم، لأهمية هذا السؤال (الفلسفي والعميق) ، ننطلق – من هذا المنطلق – و نجمع إجابات السؤال حسب أماني بعض الأحباب والفلاسفة.. !!
:: مع حسين خوجلي ..أنا إفتكر أهلنا في أمدرمان و الشرفة عندهم رؤية مقبولة لمفاجأة الرئيس، وهي تأسيس حزب السودان الكبير..يا جماعة ما نغش نفسنا ساكت، الأحزاب دي ما قادرة تحل مشاكل البلد، ليه ما نخلق حزب السودان الكبير؟.. وأنا إفتكر ناس أمدرمان عندهم هناي ..عندهم تجارب موثقة في الحتة دي، ليه ما نطور التجارب ونصنع حزب السودان الكبير؟..أنا إفتكر الأخ الرئيس لازم يطلق حزب السودان الكبير..وغير كده ما ح نقبل أي مفاجأة ..!!
:: مع الطيب مصطفى.. إنها الرويبضة ياسر عرمان، والله أكاد إتقيأ على الورق عندما اكتب عن مشروع السودان الجديد وأذيال أمريكا والهالك قرنق.. بالله عليكم ما قيمة مفاجأة الرئيس ما لم تخلص البلاد من مشروع أولاد قرنق؟..وما أن تأخرت المفاجأة حتى أخرج بعض المنبطحين أضغانهم وطفقوا يهرفون قدحاً وذماً في توجهات المفاجأة الوطنية ظناً منهم أن المفاجأة لن تعود وتكشف زيف باطلهم وعوار منطقهم ولتعري ثقافة الاستسلام..أعلنها أخي الرئيس، بحق الإسلام أعلنها حتى يعلم قطاع الشمال بأن المجاهدين أمثال تلفون كوكو لهم بالمرصاد ..!!
:: مع إسحق فضل الله..
: وأخبار أمس تقول إن مفاجأة الرئيس مصنوعة ..
: والناس يرخون آذانهم ليسمعوا أن المفاجأة قرشت حلقوم الأحزاب
: وفي مصر يستعيد الناس قصيدة بيرم هذه الأيام و شئ تحت مفاجأة الرئيس يُعيد صناعة الخرطوم ..
: وأفورقي يستضيف معارضاً عجوزاً..
: و يسأله عن المفاجأة..
: و بعض ما يجري فوق المفاجأة يُعيد صياغة شرق السودان..
: و أفورقي يرشف القهوة مع المعارض العجوز..
: والمعارض العجوز يبتسم و يرسل سبعين الف جندي تحت ظلام الخرطوم ..و..
: 60 دوشكا على 30 عربة و 40 قلاب..وسائق العربة خ ب 232 يشعل سيجارته..و المفاجأة تشتعل..!!
:: مع عثمان ميرغني.. والله العظيم صدقوني..مفاجأة الرئيس هي عودة التيار.. هل تذكرون ما قلته لكم في عمود سابق؟..التيار دخلت قلوب الناس بسرعة..صدقوني..ولكن المفاجأة التي تبحث عنها الصحافة بالمعنى المباشر لكلمة ( المفاجأة)..ليس محلها الحكومة.. بل ولا حتى في الأوراق الرسمية للحكومة..لاتضيعوا وقتكم في البحث عن مفاجأة الرئيس .. صدقوني..حتى هذه اللحظة يزداد يقيني بأن المفاجأة تعرضت لمؤامرة ..إما لمصالح مباشرة ..أو مصالح غير مباشرة ..ب كل أسف يا نواب البرلمان..والله العظيم صدقوني ..أنتم أكبر مفاجأة ..!!
:: مع كمال عمر..(لن أقبل )، ونحن في تحالف قوى الإجماع الوطني اجتمعنا وأعلنا موقفنا الرافض لمفاجأة الرئيس، وأصدرنا بيان ولسنا مسؤولين عن موقف حزب الأمة من مفاجأة الرئيس، هذا يُسال عنه حزب الأمة يا أخي الكريم..!!
:: مع الإمام الصادق .. نحن رفضنا مفاجأة الرئيس في المبتدأ ولكن ينبغي أن نقبلها بتوضيحاتها ..أولا، كتبنا مذكرة تفسيرية للمؤتمر الوطني ووضحنا موقفنا من المفاجأة، وهو موقف يصطحب ثلاثة مبادئ أساسية، أولاً مبدأ التراضي الوطني الذي يشمل خمس نقاط أساسيه، النقطة الأولى إعادة هيكلة الدولة على أربعة أسس جوهرية، أولاً..وشكلنا لجان مشتركة لدراسة المفاجأة..!!
:: مع مولانا الميرغني.. هذا الأمر يرجع إليكم، وأنتم أدرى بمفاجأة الرئيس، ونحن نعلم ذلك، وأنتم تعلمون، وعلينا عدم التفريط في وحدة السودان، وفوضنا لجنة الحزب لدراسة أمر مشاركتنا في المفاجأة، ولكن في سبيل وحدة السودان سوف نقبل المشاركة في المفاجأة..وأنتم تعلمون ذلك ..!!
:: مع دفع الله حسب الرسول..حقوق المرأة هي المطبخ، ومفاجأة الرئيس لاتخالف رأي العلماء إلا في هذه الحقوق، وأنا ما ح أسكت ليكم..وبجاهر بالحق في البرلمان لحد ما النسوان يقعدن في بيوتهن، وأنا ما ملزم بالمفاجأة..مفاجأة شنو و الشوارع مليانة بنات؟..المفاجأة لازم تلزم المرأة بعدم الخروج إلى السوق والجامعة إلا مع محرم ..!!
[/JUSTIFY]
الطاهر ساتي
إليكم – صحيفة السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]