وأكد الأمين العام لحركة جيش التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، أن تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الحركة، يعد خطوة جيدة في مسار وثيقة الدوحة، وقال إن انطلاقة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لقواته، دلالة على الانتقال من مرحلة حمل السلاح ضد الدولة إلى حماية البلاد والسلام.
وشدّد أبوقردة على أن هذه المرحلة تعني التنازل عن كل الانتماءات والولاء للوطن فقط، وقال إننا حملنا السلاح في وجه الدولة يوماً ما، لقضية عادلة وقد تحققت مطالب أهل دارفور الآن، الأمر الذي يحتِّم علينا الانتقال بالحركة إلى العمل السياسي المنظّم، وقال إن دخول قوات الحركة في معسكرات التدريب للانضمام إلى القوات النظامية، هو البداية الفعلية للتحول السياسي للحركة.
مناطق محدّدة ودعا الأمين العام حسب وكالة السودان للأنباء، مقاتلي الحركة إلى الإسراع في “التبليغ” إلى المناطق المحددة لهم، لتلقي التدريب والاستيعاب في القوات النظامية، كاشفاً عن السعي الجاد لتنفيذ هذه الخطوة في ولايتي شمال ووسط دارفور في اليومين القادمين .بدوره وجّه قائد الفرقة 15 مشاة بالجنينة اللواء الركن عثمان سيدأحمد عثمان، رسالة إلى المستوعبين من مقاتلي الحركة مفادها، أن القوات المسلحة جسم قومي وطني لا يعرف إلا الانتماء للوطن، وحماية ترابه وصون الإنسانية وكرامة المواطن.
وأعرب عن سعادته لعودة مقاتلي الحركة إلى حضن الوطن، مؤكداً العزم على تقديم كافة المساعدات لتدريب القوات التي ستدخل المعسكرات للتدريب، معرباً عن أمله في أن تكون قوات الحركة إضافة إلى الجهود الرسمية في الولاية، الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار .
وكان مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لولايات دارفور اللواء الركن معاش محمود سعد آدم، أكد أن انطلاقة العمل في استيعاب قوات الحركة في التدريب، لا يعني نهاية بند الترتيبات الأمنية في وثيقة الدوحة، مؤكداً استمرار العمل في إكمال الإجراءات لقوات حركة التحرير والعدالة كافة، ودخولها إلى معسكرات التدريب في جميع ولايات دارفور.
شبكة الشروق[/JUSTIFY]