لم تسنح لي سانحة ان ازور الصين.. وبيني وبينكم انا ما اجتهدت عشان امشي.. جني وجن الزحمة.. بلد براها محمولة وفيها قريب الاتنين مليار بني ادم.. حايمين.. امشي انا كمان ازيدها حمل علي الحمل العليها.. زرت الهند في نهاية التمانينات.. من شفت الناس الكتيرة الحايمة وصلت بومباي المغرب من المطار وانا شلت هم للعشاء.. بلد مليانة ناس بين كل زول وزول في زول.. وقطعت شك اني الليلة ياني البايت القوا.. ديل يتلقي رغيف وين يكفيهم؟.. حكمة ربنا الساعة واحدة صباحا لقيت رغيف واكل.. لكن أبيت اكل الجداد الجابوهو لي.. شكيّت في انو دا ما جداد.. وخصوصا بومباي مليانة غُربان.. الجدادة كملانة من لحم الدنيا، تحنن!.. اعاين لها والعبرة خانقاني.. أول مرة تحنني حاجة منجضّة وداير أكلها.. راس نيفة اختو قدامي عشان اكلو ويعاين لي، ما بيحنني.. مع اني عارف صاحبو مات وشبع موت.. لكن في المسالخ وفي الكشف الحي كنت استبعد البهائم الضعيفونة.. حنيّة عليهن بس.. تبقى عليهن ضعّفة وضبح؟..! قلت انه لم تسنح لي سانحة لزيارة الصين.. لكن بقرأ اخبارها في وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا الانترنت.. ولما كنت طفلا كانت معرفتي بالصين صُحانة الصيني.. وصواني الأكل.. وصواني الحركة.. والصُحانة الصيني كنت لما أراها في أحد الصواني اتيقن ان في جوفها يرقد اكل دسم لا شك في ذلك.. عكس صُحانة الطلس.. التي كانت متخصصة في الفول والمفاريك وما زالت.. إلى أن فتح الله علي وتعرفت علي الصين وماو تسي تونغ.. وكنت مشغول بانو الناس الكتار ديل وبتشابهو لو واحد مشى مع أمو المولد وضاع منها تاني يعرفها كيفن؟ مع النسوان البيتشابهن كلهن ديل.. وهي تعرفو كيفن.. غايتو البهائم بتعرف جناها بالريحة.. ريحتو.. يكون يا ربي؟.. ثم تعرفت علي البضائع الصينية.. والتقليد.. وسمعت عن درجات البضائع (اولى- وتانية- وتالتة).. وجربت درجة تالتة في الشُربات.. انفض الشُراب جديد عشان البسو القاهو اتشرط.. وقريت خبر انو في واحد شاب صيني في الصين اتشهق.. “اتثاءب”.. قالو فشفاشو اتشرط من الشهيقة.. صراحة شكيّت في انو مصنع الشُرابات الاشتريتن وفشفاش الزول دا ،مصنع وااااحد.. .الناس دي كلها قاعدة تشهّق ما سمعت لي حسي، بي زول فشفاشو شرطتو ليهو شهيقة.. الشهيقة القوية كان بتشرط فشفاش.. نص البلد دي كانت عاملة رُقع.. خبر تاني عكس دا.. راجل صيني برضو عمرو خمسة وستين سنة.. اها دا كمان قالو بينفخ أربعة لساتك عربية بي نخريهو.. يدخلو ليهو خرطوشين في نخرينو.. وينفخ وينفخ واللساتك يتنفخن.. في واحد وعشرين دقيقة ويقعد فوق اللستك زول اثناء النفخ شفتو نخرين الزول دا اصليات كيفن؟.. .يعني دا فشفاشو كمبرسور اصلي.. .دا يفتح محل بنشر”بنشر الاصلي”.. والكهرباء انشاء الله تقطع لي ديمة.. .نخرينو قاعداااااااات!!!!.. .اها، الناس القاعدين يجيبو لينا البضائع من الصين ان دايرين تجيبو لينا”منفاخ نخرين” جيبو لينا الأصلي عليكم الله!
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي