قال حزب المؤتمر الوطني بولاية نهر النيل، إن الاستقرار السياسي بالسودان لن يتحقق إلا بمشاركة كل القوى السياسية، وقلل من جدوى دعوات أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات، مؤكداً أنها تبرهن على عجزها وعمق أزماتها التنظيمية الداخلية.
وأكد نائب رئيس الحزب بالولاية علي أحمد حامد، حرص حزبهم على تحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم إلا بمشاركة الآخرين له في الحكم.
وأضاف خلال لقاء تعبوي دعت له أمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني، أن فوز أو اكتساح الحزب للانتخابات لن يحقق الاستقرار المنشود ما لم تتحمل بقية القوى السياسية مسؤولية حكمه وصون مقدراته ووضع دستوره الدائم.
وقلل حامد من تأثير دعوات أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات، مؤكداً أنها تبرهن على عجزها وتعبر عن عمق أزماتها التنظيمية الداخلية.
من جهته قال نائب أمين أمانة الطلاب المركزية للمؤتمر الوطني زهير عبد الرحمن، إنهم يتطلعون لتجربة انتخابية نزيهة وشفافة بقاعدة مشاركة حزبية واسعة، من مختلف ألوان الطيف السياسي.
وأكد أن شريحة الطلاب ستمثل عنصراً مهماً في إنجاح الانتخابات، من خلال مبادراتها المعلنة في محاور الإسناد والتدريب والتثقيف الانتخابي.
شبكة الشروق