هل سبق وأن تشاجرتي مع أحد أفراد عائلتك بسبب ملابسك؟ ربما لم يحدث لك هذا الموقف، لكن ماذا إذا حدث؟ هل يصل الأمر معكِ إلى القتل من أجل ارتداء ما تريدينه؟ هذه الفتاة لم تتوانى عن فعل ذلك.
سارة ويليس، هي فتاة بريطانية في الـ19 من عمرها، اعتنقت الإسلام بعد وقوعها في حب شاب باكستاني مسلم يدعى بلال صديق، يكبرها بـ10 أعوام، إلا أن نهاية قصة حبهما لم تكن في عش الزوجية، بل كانت في أروقة المحكمة بالنسبة للفتاة، وفي القبر بالنسبة لصديقها.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي نشرت قصتهما، فقد كانت علاقة «ويليس» وصديقها مليئة بالمشاجرات والخلافات، رغم نيته الشاب الزواج منها، وكان كثير من تلك المشاجرات تتعلق بملابس «ويليس»، حيث كان الشاب المسلم يرفض ارتداء صديقته، التي يعيش معها في منزل واحد، لملابس ضيقة أو قصيرة.
وفي إحدى تلك المشاجرات حول ملابس «ويليس» الضيقة اتهمها صديقها أنها تخونه، واحتد الأمر بين العاشقين، وجذب «صديق» الفتاة من شعرها، حسب روايتها، قائلًا لها أنه قد مارس العلاقة الحميمة مع امرأة آخرى، وعندما بدأت في جمع أشيائها للرحيل عن المنزل، وضمنها السكاكين، اعترضها وتحداها أن تطعنه قائلًا: «هيا أضربيني، أضربي إذا كنتِ تكرهينني».
وتقول الفتاة، إنه قد جذب يدها وطعن نفسه في فخذه، وقد أصابت الطعنة شريان دقيق بجرح بالغ، وتوفى على إثره في مستشفى بلاكبيرن الملكي بعدها بساعة واحدة، متأثرًا بالجرح.
وقالت «ويليس» عن صديقها أمام محكمة «بريستون كراون» إن «صديق» كان رجل يحب التحكم والسيطرة وكان دائمًا يدعي طوال فترة علاقتهما، التي دامت 3 سنوات، أنه يمارس الجنس مع أخريات، وأنه كان مسلم متشددًا، ويصفها بـ«العاهرة».
وتواجه صاحبة الـ19 عامًا حاليًا تهم القتل والقتل غير المتعمد، فيما ظهرت خارج المحكمة دون الحجاب التي كان لها صورًا به قبل موت صديقها.