يا لرقمهم الغالي ذاك كيف مات ! (1)

يا لرقمهم الغالي ذاك كيف مات ! (1)
لعلّ بداية السنة فرصة لكي أقتني دفتراً هاتفيًّا جديداً ، أنقل عليه ما نجا من الأسماء.. و ما صمد من الأرقام . يتناقص الأصدقاء عاماً بعد عام ، بعضهم سقط من القطار ، و آخرون سقطوا من القلب .
لا وقت لي لأنتشل أحداً . لذا أحتفظ بدفتر هاتفي تعيد الأيام تشكيل أرقامه . لا أكترث لفوضاه ، و لأرقام كتبتُ بعضها على عجل دون أسماء ، كأنّني أعرف أصحابها . و ها أنا لا أدري أيّ اسم أضع عليها .

الكاتب : أحلام مستغانمي

Exit mobile version