أكدت سفارة روسيا في السودان وبعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور “يوناميد” يوم الثلاثاء، اختطاف اثنين من الطيارين الروس منذ الخميس الماضي، وقالت إنها تنشط مع الحكومة للإفراج عن المختطفين.
وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة أرتور سافوكوف لوكالة “الأناضول”، إن السفارة اتخذت كل الإجراءات الضرورية من أجل إطلاق سراحهما، رافضاً الكشف عن تفاصيل الحادثة حرصاً على سلامة المخطوفين وإجراء تحقيق في ملابسات الحادث في أسرع وقت ممكن، والإفراج عنهما.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البعثة المشتركة في دارفور “يوناميد” أشرف عيسى قوله، إن مسلحين مجهولين اختطفوا طياريْن روسيين يعملان في شركة طيران متعاقدة مع البعثة بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور عندما كانا يستقلان حافلة في أحد شوارع المدينة.
سلامة المخطوفيْن
”
والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم قال في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي، إن الطيارين الروسيين خطفا بواسطة ملثمين على ظهر عربة ذات دفع رباعي أثناء توجههما من السوق إلى مقر البعثة
”
وأوضح عيسى أن البعثة تنسق الآن مع السلطات السودانية لإخلاء سبيل المخطوفيْن، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل، وأرجع ذلك إلى “حرص البعثة على سلامة المخطوفيْن”.
وتعرض موظفو “يوناميد” أكثر من مرة للخطف، وحذرت الحكومة “يوناميد” بعدم دفع فدية حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
وفي وقت سابق، أكدت السفارة الروسية في السودان لوكالة “نوفوستي” أن المخطوفين من البعثة الروسية، ويتم اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لتحريرهما.
وقال والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم في تصريحات صحفية الخميس الماضي، إن الطيارين الروسيين خطفا بواسطة ملثمين على ظهر عربة ذات دفع رباعي أثناء توجههما من السوق إلى مقر البعثة.
وأضاف “أن المسلحين اعترضوا حافلة كانت تقلهما وأرغموهما على صعود عربتهم ومن ثم اتجهوا بهما نحو منطقة “أبطأ” شمال زالنجي.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
