محسن عبد الرحمن عثمان : سرقة المقالات نوازع الشهرة

[JUSTIFY]لم اشاء فضح صديقي الذي اكن له التقدير و لكن الاخلاق و القيم تتطلب القيام بهذا الدور و على جناح السرعة لحفظ جهد و عرق الاخرين ، يجد المرء نوعا من العطف و التماس العذر للمتسول او اللص الذي يسرق طعاما لسد رمقه او قتل ظمأه، لكن كتابة المقالات و النشر فهذا خداع للذات و خداع للغير لم يعد قراء اليوم مجرد قراء مستهلكون ففي موق الراكوبة الالكتروني هناك تفاعل و تعليقات اثمن من عديد المقالات لكتاب مرموقين من العصر السالف تربحوا و جنوا ثروات من كتابات فطيرة و سوقية ان لم تكن مسروقة نصا او فكرة، أحيانا يسرق الكاتب السارق مقالا جيدا و لقضية ساخنة من بلاد بعيدة او مترجمة ليتبناها بطريقة السطو و ينشرها فيلحق الأذى بالابداع و يصيبه في مقتل بل يحول كثير من عاطلي الموهبة و الفكر الى مرموقين تسد شهرتهم الافاق.
صديقي الذي عزمت افتضاح امره شخص ثاقب الرؤى كثير الحركة و يجيد الحوار الاخاذ و المبادرة لكل فضيلة ، يتكلم عن الغش في الامتحانات و الحصول على درجات الغير ، بل يزيد بما هو اكبر عن أخطاء الحصول على المؤهلات بلا أهلية و ان من يتناولون تعقيدات الازمة الدارفورية ينظرونها من على البعد فالح على عدد مقدر منا و نحن اترابه على اطلاق موقع الكتروني لتوطين الإنتاج الفكري و الكتابة عن اهوال دارت و تدور في جزء غالي من بلادنا الحبيبة دارفور بشعار معلوم ان ما حك جلدك مثل ظفرك ، فاذا به يتنكب السبيل و يجهز على عرق منتديات دارفور ضاربا اسوا الأمثلة في السرقات الكتابية ، لقد قام بنشر تحقيق وصفي عن سد ام دافوق نال نصيبا وافرا من القراءة في موقع الراكوبة و في عديد المواقع السودانية،لكن تبين لاحقا انه ليس الكاتب و هذه ردة لا اقبل التبرير الشخصي بين الأصدقاء لينتهي بلوم او عبارة الله يهديني ، فالاستاذ كاتب المقال الحسين إسماعيل ابوجنة نشره في صحيفة التغيير الالكترونية و صحيفة الصيحة كذلك فلماذا قوة العين و ادعاء الشرف و النضال في قضايا أخلاقية بطريقة غير أخلاقية ، فاموال السد و سوء الانشاء لا تقل فعلتك هذه عنها بشيء ، ليس تشهيرا صديقي الفاضل إبراهيم و لكنه تمرينا ساخنا لصقل موهبتك اللصوصية و ليرعوي كل من يخادعنا نحن القراء الجدد فرد اعتبارك في الاعتذار الشجاع و المكتوب لزملائك في منتديات دارفور و قراء الراكوبة و إلا فلن تقوم لك قائمة بعد الآن و السلام.

محسن عبد الرحمن عثمان[/JUSTIFY]

Exit mobile version