طلت المذيعة ندى سيد كامل على المشاهدين في العديد من برامج تلفزيون السودان وكانت إطلالتها الأولى عبر برنامج (نحن معكم) في العام 2000م، مع المذيع ناجي حسن والمخرج كردش، ومن ثم تنقلت في برامج المنوعات من بينها (صباحك يا بلد)، (أسمار)، (مساء النور)، (شاشة خمسين)، وحاليا تقدم برنامج (بيتنا) وهنا السودان ومؤخرا برنامج صباح الخير.
(1)
قالت ندى إن البرامج التي شاركت فيها قد ساهمت في صقل موهبتها الإعلامية. وتضيف من أهم العوامل التي تسهم في تطوير أداء المذيع هي القراءة والاطلاع والتزود بالمعلومات من خلال الوسائط الرقمية ومتابعة التجارب الإعلامية والاستفادة منها
سر النجاح. وكشفت عن تلقيها تدريباً في بداية التحاقها بالتلفزيون القومي على أيدي خبراء في مجال التقديم البرامجي لفترة طويلة بجانب توجيه النصح والإرشاد من عديد الأسماء الإعلامية اللامعة التي رسخت بصمتها في مجال الإعلام التلفزيوني.
(2)
خلال فترة غياب ندى كامل عن التلفزيون وسفرها إلى العديد من الدول أكدت أن الفضائية السودانية تحظى بمشاهدة عالية جدا بالخارج خاصة في المواسم (رمضان والأعياد) من قبل السودانيين أو الجنسيات الأخرى. وقالت إن التطور الكبير الذي تمثل في شكل الاستديوهات والتقنية الرقمية إلى جانب الاستعانة بوجوه شابة ذات خبرة ساهم في الانتشار وتمتع التلفزيون في السنوات الأخيرة بتطور على المستوى البرامجي والهندسي. وأضفى لوناً جديداً على البرامج السياسية والثقافية وبرامج المنوعات. وأضافت أن الإعلاميات السودانيات أثبتن وجودهن على المستويين الأسري والعملي، وبالتالي إذا واجهت أي مذيعة عقبات لابد من أن تزيدها إصرارا على مواصلة عملها ونجاحها في مجالها خاصة أن لكل مذيع أسلوبه وطريقته الخاصة في كيفية إضفاء روحه على البرنامج.
(3)
أشارت ندى إلى ميلها لتقديم برامج المنوعات وتحديدا البرامج التي تتطرق لقضايا المرأة والمجتمع باعتبارها من أهم القضايا التي تشغل المواطن والمساهمة في حل قضايا لصيقة بنا من خلال تجاربنا الشخصية، مؤكدة أن المذيع المتكامل بنجح في أي قالب برامجي يوضع فيه وبمجرد التحاقه بأي نوع من البرامج التي تتطلب الاطلاع والإلمام أو الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والأسرية أو البرامج الوثائقية وتنقله من برنامج لآخر كلها أدوار ليثبت المذيع من خلالها جدارته وخبرته. ووعدت ندى سيد كامل جمهور الفضائية السودانية بتقديم أداء متميز ينال رضا المشاهد داخل وخارج البلاد.
اليوم التالي