وقع رئيس جنوب السودان، سالفاكير ميارديت، وزعيم المتمردين، رياك مشار، اتفاقاً لإنهاء النزاع الذي عصف بالبلد. وينص الاتفاق -الذي جاء توقيعه خلال محادثات في إثيوبيا- على تصور لإنهاء القتال بحلول يوم 5 مارس.
وقال دبلوماسيان أفريقيان يعملان في الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيقاد) لـ”رويترز” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إنه بموجب الاتفاق الذي وقعه الزعيمان قبيل منتصف الليل سيبقى كير رئيساً للبلاد في إدارة جديدة يعين فيها مشار نائباً للرئيس.
واختتمت الإثنين بأديس أبابا قمة الإيقاد الطارئة الخاصة بدولة الجنوب أعمالها ومنحت القمة طرفي النزاع فرصة أخيرة للتشاور مع قواعدهما والعودة يوم 20 فبراير الجاري للجلوس معاً بحضور الوسطاء بأديس أبابا.
وأوضح السفير حسين الأمين مندوب السودان الدائم لدى الإيقاد، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن أهم ملامح مشروع اتفاق السلام الذي توافق عليه رؤساء الإيقاد، أن يكون هناك رئيس ونائب أول ونائب رئيس أسوة بما تم في اتفاق السلام الشامل الذي وضع حداً للحرب في جنوب السودان قبل انفصاله.
واندلع النزاع في ديسمبر 2013، وتسبب في نزوح 1,5 مليون شخص. وتفيد تقارير بأن نحو 10 آلاف شخص قتلوا في النزاع، الذي كان في المقام الأول بين قبيلة الدينكا التي ينتمي لها كير الرئيس وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
شبكة الشروق