> ورئيس إفريقي يموت.
> وسم هادئ يستحيل علاجه.. يسري الآن.
> والرجل يعرف.. وآخرون يعرفون.. والمرأة التي تسقيه السم تتنهد.
> وحدث الرئيس هذا يحول الحريق هناك الآن.. إلى بركان كامل.
> والخرطوم الشهر الماضي تنجو من بركان.
> وبركان قادم.
> وتنظيم يعد العدة كاملة أول الشهر الماضي لتفجيرات تشمل كل «المقامات والقباب».. في الخرطوم وغيرها.. حتى يتجه الاتهام لجهة محددة.
> ثم اغتيالات تحت الهياج.
> وطوق أمني تطلقه ولاية الخرطوم «دون قصد منها» يجعل المخطط هذا يؤجل.
> المخطط القادم تجري اجتماعاته الآن للعمل أيام الانتخابات.
> واجتماعات أخرى تلتقي الآن لتنفيذ اغتيالات عنصرية.
> و…. و….
> والمخطط الأخير ينفذ بصورة تجعل المتهم هو القبائل العربية في دارفور وغيرها.
> حتى يلطم السودان بعضه بعضاً.
(2)
> والسعودية تتحول عن سياساتها ضد السودان؟؟! نعم.
> والسعودية تستمر في سياساتها الآن.. ضد السودان؟!.. نعم.
> ومصر.. مثلها.. مع وضد السودان.
> ومخابرات مصر تعد العدة الآن للانطلاق إلى حلايب.
> وعمل في الشرق.
> ومخابرات السعودية.. و…
> ولا تناقض.. لسبب صغير هو أن مصر مثل السعودية.. مثل غيرها.. دول في جوف كل دولة منها عشرون جهة.. وكل جهة تنطلق متجهة إلى جهة مختلفة.
> و…. و….
> وأسلوب العمل الآن هو (ركوب ما هو مقبول ومعتاد للوصول الى ما هو غير مقبول).
> ودولة مجاورة يعود منها وفد إقليمي.. يخطط لشئ.
> ويركب أجواء الانتخابات.
> وجهة تركب حادثة نيالا (حادثة إغتيال آدم).
> وجهة تعد لاغتيالات عنصرية.. تركب حصانها لعمل آخر.
> والسعودية اذن والشرق في السودان.. والغرب في السودان وحزب جهادي أجنبي في السودان وجهة تحلب أثداء إيران.
> ونزاع أثيوبيا وأريتريا.. وجهات تريد نزع قبائل سودانية وبيعها لدول أخرى.. و.. أمريكا في البحر الأحمر.. التي تنظر الى الشباب الصومالي.. وجهة تحت دعوى (الاعتزاز بالقبيلة) تحول التلفزيون هناك إلى (الرطانة).
> ومصر التي تغلق / اليوم أو غداً/ بوابة رفح.. تحت غطاء محاربة الارهاب.
> ومصر التي تستعرض جيشها على حدودنا.. وديبي وزيارته.
> ورئيس دولة مجاورة يزور السودان.. قريباً.. متسللاً للتوسط في شئ.
> و…. و….
> كل هذا يصبح الآن نوعاً من (ألف طبل) يضرب في غرفة مغلقة.
> والحديث.. حديثنا هنا عن الاقتصاد السوداني.. عندها يصبح نوعاً من الحديث داخل غرفة مثل هذه.
> لكننا نحدث.
> خصوصاً أن الحديث عن الاقتصاد القادم شئ يفتح النفس!.
> يفتح النفس!.
الانتباهة