أكد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية أن الدولة تعول كثيرا على الطرق الصوفية في رتق النسيج الاجتماعي والحفاظ على تماسك ووحدة أهل السودان مشيدا بالصفات السمحة التي يتصف بها الصوفية من محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم قدره.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية لدى مخاطبته افتتاح ندوة “رتق النسيج الاجتماعي وحقن دماء الأمة” التي نظمها المجلس الأعلى للتصوف بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم إن رئاسة الجمهورية تدعم كافة الأنشطة التي ترمي الى تحقيق السلام الاجتماعي ونشر قيم الدين الاسلامي والمحبة والإخاء والتسامح بين المواطنين بين الناس مبينا أن الصوفية تؤدي هذا الدور باقتدار.
وأضاف بكري أن الطرق الصوفية يمكنها أن تؤدي دورا مهما في رتق النسيج الاجتماعي مشيرا الى تأثيرها في نشر السلام ووقف النزاعات القبلية وإسهامها في تهدئة الأمور بمناطق كثيرة في دارفور.
وزاد سيادته أن رئاسة الجمهورية تدعو لتنظيم حملات للتوعية لنبذ الخلاف وتشجيع القبائل على التواصل والتعاون تقوية للصف الوطني الداخلي .
الى ذلك قال دكتور الفاتح تاج السر وزير الإرشاد والأوقاف إن الطرق الصوفية مؤهلة للقيام بأدوار عظيمة لرتق النسيج الاجتماعي لارتكاز تعاليمها وقيمها على القرآن الكريم والسنة .
وتطرق الى أثر الصوفية على مسيرة الحياة الاجتماعية في السودان على مر العصور فضلا عن الأدوار السياسية المشرفة مبينا أن السودان يعلق آمالا عريضة على أهل الصوفية لجمع الصف الوطني من خلال نبذ العنصرية والجهوية والقبلية.
وأكد الشيخ الطيب الجد ود بدر رئيس المجلس الأعلى للتصوف وقوف الصوفية ودعمهم لوحدة الصف الوطني وحقن دماء السودانيين مشيرا الى أن أهل الصوفية سيكونون حماة للوطن والعقيدة.
وناشد الشيخ الطيب المعارضة بالدخول في الصف الوطني والعمل من أجل تجنيب البلاد عدم الاستقرار والأمان قائلا ” نوصي انفسنا وكل المجتمعات السودانية ونحثهم على العمل الجاد من أجل سد الثغرات أمام المتربصين بالبلاد” مشيرا الى أن الإسلام مستهدف وأن السودان نال الكثير من ذاك الاستهداف
سونا