قرر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، السبت، حبس أم الطفلين المذبوحين، وعشيقها «عامل بمسجد»، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن اعترفا بقيامهما بذبح الطفلين، بعد أن شاهدوهما في أوضاع مخلة، عقب استيقاظهما من النوم داخل المنزل بإحدى قرى المحافظة.
ووجهت النيابة العامة العامة للأم وعشيقها تهمة «القتل العمد» للطفلين «آية.م.ر»، 8 سنوات، تلميذة بالصف الأول الابتدائي، وشقيقها «محمد»، 5 سنوات، تلميذ بروضة الأطفال.
وأدلت أم الطفلين المذبوحين وتدعى «نجاة.ر.ك»، 31 سنة، باعترافات أمام اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية والنيابة العامة بمركز إهناسيا، حيث فاجأت الحاضرين بقولها «طلبت من عشيقي أن يتخلص من ابنتي، بعد أن استيقظت على صراخ ابني بعد ذبحه، خشية افتضاح أمري»، حسب التحقيقات.
وأضافت في اعترافاتها: «جلست من الساعة الثانية ليلًا حتى السابعة صباحًا بجوارهما عقب ذبحهما، وخرجت إلى الدكان الذي أملكه على بعد 200 متر من المنزل، وطلبت من إحدى جاراتي أن توقظ الأطفال، إلا أنهما لم يستيقظا معها، فصرخت إلى أن جاء أهالي القرية والجيران، وفتحت المنزل ليشاهد الجميع الجثتين، ويعتقدوا أن شخصًا قام بذبحهما».
وتابعت: «تعرفت على عشيقي منذ عام ونصف، بعد أن مات زوجي، وهو يسكن أمام المنزل المواجه لي في قرية (منهرو) بمركز إهناسيا، واعتاد الدخول إلى المنزل بطريقتين إما أن أترك باب المنزل مفتوحًا، أو يأتي عبر سطوح المنزل المكون من طابق واحد، ويدخل لنمارس الرذيلة في صالة المنزل، بعيدًا عن غرفة الأطفال».
واستطردت قائلة: «في اليوم المشؤوم استيقظ (محمد) ابني، وشاهدنا في أوضاع مخلة، وقال لعشيقي: (أنا هقول لأخويا أحمد الكبير، نجل زوجي، المقيم في المنزل المجاور لي إنك كنت موجود عند أمي بالليل، وفوجئت بعشيقي يأخذ سكينًا، ويذبحه، وعندما استيقظت ابنتي الثانية من النوم، قلتله الحق البنت التانية هتفضحنا، فقام بذبحها وخرج من المنزل»، كما وردت في التحقيقات.
المصري اليوم