أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 40 عسكريا بالجيش المصري في سيناء، موجها مطالبته بالتدخل قبل فقدان السيطرة على الأوضاع.
وجاء في بيان الاتحاد الذي يترأسه الداعية الإسلامية، يوسف القرضاوي، الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين: “الاتحاد إزاء هذه الأزمة الخطيرة التي تمر بها دولة مصر الحبيبة يؤكد على ما يلي: يدين الاتحاد وبشدة الجرائم التي ترتكب في حق الشعب المصري الموجهة، سواء نحو المتظاهرين الثوار، أو نحو أبناء سيناء، من استهدافهم بالقتل، أو الاعتقال، أو التعذيب، أو التشريد، أو هدم المنازل، أو محاربتهم في أقواتهم، أو إزالة الأشجار والمزارع، وكل ذلك وغيره من الجرائم التي حرمها الله تعالى في كثير من نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة الصريحة الواردة في حرمة القتل والتشريد والإخراج.”
وطالب الاتحاد القوات المسلحة المصرية “بإعمال العقل وإعادة الحقوق إلى أهلها، وإعلاء المصلحة العليا للدولة المصرية بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 3 يوليو 2013م، حتى يمكن البدء في مصالحة وطنية شاملة لا تقصي ولا تهمش أحداً، ولا تضيع الحقوق الثابتة بالقصاص للشهداء، وتعويض المصابين، والإفراج عن المعتقلين، ومحاكمة كل من أخطأ وأجرم في حق مصر وشعبها.. ويدعو الاتحاد قادة ومفكري وعلماء الأمة الإسلامية والعربية بالتدخل لوضع حد للانتهاكات التي تحدث في مصر واستعادة الحقوق لأهلها ، والبدء في لم الشمل قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة ويحدث ما لا يحمد عقباه – لا قدر الله .”
(CNN)