أكد وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين، تورط دولة مجاورة للسودان في الهجوم الذي شنته أخيرا «حركة العدل والمساواة » على أم درمان.
وقال حسين لصحيفة «الامارات اليوم»: «حصلنا على اعترافات تفصيلية عن تنسيق دولة مجاورة مع تشاد وفرنسا، حيث قامت بدفع مبلغ 100 مليون دولار لزعيم الحركة خليل ابراهيم، وقدمت تشاد الجنود، وتم تشكيل قيادة مركزية من دول عدة لادارة عملية الهجوم، حيث تم توجيه القوات المتمردة للمناطق الصحراوية الخالية من الوحدات العسكرية».
وأضاف حسين «ان القيادة المركزية المشكلة نجحت في تمكين قوات التمرد من الالتفاف، بعيداً عن الوحدات العسكرية التي تحمي الخرطوم، ولكن هذه القوات نفسها هي التي دمرت قوات التمرد».
وتابع الوزير «ان قوات التمرد لم تستخدم اكثر من 5% من أسلحتها، لأنها كانت تنتظر تسليم اسلحتها لقوات مدربة كانت بانتظارها في العاصمة، ولكن هذه القوات خذلتها».
وتابع حسين «حصلنا على معلومات تفصيلية من الاخ غير الشقيق لخليل ابراهيم وهو عبدالعزيز عشر، الذي كان مسؤول استخبارات الحركة، وضبط وهو يحاول الهروب الى اريتريا من حلفا الجديدة».
وفي محاولة لتفسير تسلل قوات التمرد الى داخل العاصمة، قال حسين «كان لدينا علم بتحركاتهم، وكان هناك تنسيق كامل مع جهاز الاستخبارات، واعتمدنا في مواجهتنا على ثلاثة خطوط دفاع ،والذي حسم المعركة هما سلاحا المدرعات والمهندسين».
واختتم وزير الدفاع تصريحاته بالاعترف «بعدم قدرة الجيش على وقف تسلل المتمردين بشكل كامل على الحدود مع تشاد التي تمتد لأكثر من 1350 كيلومتراً».
صحيفة الصحافة