قالت هيئة علماء السودان ان 3 جهات من بينها الحركة الشعبية درجت على إنتقادها ومهاجمتها ( ولم تسم الجهتين الأخريتين ) وتساءل بروفيسور محمد عثمان صالح امين عام الهيئة لمصلحة من التجرؤ على العلماء ؟ . ورفض صالح الرد على الانتقادات التي وجهها د. حسن عبد الله الترابي امين عام المؤتمر الشعبي للهيئة ومجمع الفقه واكتفى بالقول : لايهم مجمع الفقه الدخول في مساجلات مع الترابي ما دام الميزان منصوباً . واوضح ان الحملة على العلماء والمرجعيات الدينية إتخذت أشكالاً عديدة ، وقال ان العلماء هم الذين يستنبطون الاحكام الشرعية وليس عامة الشعب وأصحاب الثقافة الغربية ، وأردف ليس العيب الاطلاع على ثقافة الغرب ولكن العيب تشرّبها ومحاولة تطويع النصوص الشرعية لتجاريها . وحذّر الامين العام في حوار مع صحيفة آخر لحظة من يفتون او يدلون بآراء في الدين من تجاوز الثابت من النصوص الشرعية وحضهم على ان يطلعوا على مجمل آيات القرآن ، وأوضح ان اي حديث يخرج عن تلك القواعد هراء ولاقيمة له . وبشأن فتوى مجمع الفقه بعدم سفر رئيس الجمهورية قال الامين العام ان الفتوى لم تكن ملزمة وترك للرئيس تقدير المصلحة .