فلاش باك:-
في موضع فائت حكيت: كانت سعدية الكوداكبية.. تحاول مرارا وتكرارا.. في أن تكودك زوجها.. عندما سمعت طرارطيش كلام انو ناوي التدبيل.. فلفحت توبها.. وتوجهت إلى حيث شارع الكواديك.. وجات بكادوك.. أخبروها انه الأصلي.. فصاطت الكادوك في شربات.. واستقلبت الزوج المستهدف.. بحنية وشفقة وأنه ريقو ناشف وأظنو العطش داير يقتلو.. ختت ليهو الشربات الـ بنكهة الكادوك.. في التربيزة وجات كديسة دفقتها.. واليوم الآخر.. برضو نفس المشهد.. ونشاف الريق ووووب علي العطش داير يكتلك.. يجي الشافع ويشرب كباية الكادوك.. ولا يشربها الزوج.. ويوم آخر.. تدفقها الكديسة.. ويوم آخر يدفقها الشافع.. مما جعل سعدية تنتابها حالات يأس ممزوجة بمحنة أقرب إلى اليوغا..
الحلقة الاخيرة
أخفقت كل محاولات سعدية الكادوكابية.. في أن تجوغر”تسقي”.. راجلا الكادوك.. “مانع التدبيل” أو “العمى اليعميك”. أو “الكضامة” وهي أسماء تجارية.. لما اكتشفت انو راجلا ناوي يعرس فوقها.. وسبب الاخفاق.. أنها كل ما تسوطو في كباية شربات.. تجي الكديسة تدفقو.. أو شافعها يدفقو.. لم توفق سعدية.. مما أصابها بحزن عميق وهم كبير اثرا في نمو شعرها.. فأصبحت مزعوطة مع تهديدها بالتدبيل كذلك حست أنها بقت قصيرة وكل يوم تقصر وهي تتجه لأن تكون بعيوة بقوة وإصرار.. جارتها حليمة ممرضة وأيضا كادوكابية من الطراز الأول.. وعليمة بكل أنواع وألوان الكواديك.. وأيضا عارفة لكل علماء الكواديك.. اشتكت سعدية لحليمة.. أخدت حليمة الكادوك وقرأت ما به.. وانبسطت لأنه أصلي.. من النوع أبو خمسة نجوم وتلاتة مربعات وسلم. وقالت وهي فرحة “أي والله.. دا الأصلي.. أمانة ما يكضمو ليكي كضمة”.. وأردفت وهي ترفع يدها ضاااامة أصابع اليد في حركة اصبري “أو كوارع الجداد”.. (اصبري يا سعدية أختي.. أصلك ما تشيلي هم.. راجلك دا أصلو جنو ملاريا.. حسي تتاورو.. ونلخبط ليهو الكادوك في الدِرب.. اها داير يمشي منو وين؟.. ونديهو ليهو.. بس انتي اصبري.. وادعي ربنا الملاريا تجيهو قوام.. نديهو ليهو وتاني ان فتح خشمو بخير واللا بي شر لوميني).. انفرجت أسارير سعدية.. وكل ما يجي الراجل من برا.. يقول فتران.. تنبسط وتستبشر ملاريتن.. ثم جات الملاريا الموعودة.. وجات حليمة.. وهي تحمل الدرب الملخبط بالكادوك.. عاين الزوج للدرب وقال لي حليمة “مالو اغبش كدي؟”.. ردت حليمة وهي تبتسم (آآآآآآي.. دا ما النوع الأصلي).. ثم اخد الدرب المكودك وسرى المحلول في الدم.. بعد اسبوع كانت سعدية راقدة على ضهرها وتعاين لي مروحة السقف الشغالة في نمرة تلاتة تجتر في ذكريات الكادوك، وهي في بيت الحبس.. وتستعجب في شطارة حليمة كيف أنه من ساعة أخد الدرب ما فتح خشمو لا بخير لا بشر!!
(من مذكرات أرملة في حق الله)
هذا المسلسل برعاية:- كواديك النيل..
منتجاتنا حائزة علي شهادة الآيزو..
وشهادة عفو لله والرسول من حماية المستهلك
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي