ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ
ﻗﻨﺎﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ
ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﻛﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ
ﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﻛﻲ ﺗﻨﺎﻝ ﺑﺜﺎً ﻳﻤﺘﺪ ﺗﺴﻌﻴﻦ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻷﻱ ﻧﺸﺎﻁ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ
ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺸﺮ؟
* ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﻤﺎﻝ
ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ (ﻓﻲ
ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ) ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ (ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎً
ﻟﻠﻤﺄﻟﻮﻑ )، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺣﻜﺮﺍً
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ.
* ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ
ﺃﻥ ﺃﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﻓﻘﺮﺍﺗﻪ
ﻫﻨﺎ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﻮﻱ ﺷﻬﺎﺩﺓً ﻣﻦ
ﻛﺎﺗﺐٍ ﻣﺒﺪﻉٍ، ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻳﺸﺔ
ﻓﻨﺎﻥ، ﻭﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ
ﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺕٍ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻠﻐﺔٍ ﺭﻓﻴﻌﺔً،
ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕٍ ﺑﺪﻳﻌﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺺ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ.
* (ﺛﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻗﻮﻯ ﺧﻂ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ (
ﺍﻟﻤﻤﺴﺨﺔ ) ﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﻻﻋﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻼﺳﻔﺔ
ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ) ﻭﻋﺒﺎﻗﺮﺓ ﻧﺴﻒ
ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻓﻠﺴﻔﺔ
ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺴﺐ
ﻭﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ
ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺴﺐ ﺷﻄﺤﺎﺗﻬﻢ
ﻭ (ﺑﻄﺤﺎﺗﻬﻢ ) ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ
ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻣﺼﺎﺏ
ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻋﺪﺍ ﻣﻦ ﺭﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺱ
ﻭﺍﻟﻨﻜﺪ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﻧﻘﺪ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
* ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ
ﺟﺪﺍً، ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻳﺎً ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎً
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ
ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ
ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻟﻠﻤﺄﻟﻮﻑ،
ﻭﺗﺤﺪ ﻣﺒﺘﻜﺮ ﻭﺷﻄﺎﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻪ
ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﻓﻌﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﺘﺤﺖ
ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺧﻴﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻔﺮ !)
* ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ
ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ
ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺜﻼً، ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮ،
ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ،
ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺪﻻ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﺜﻼ ﺗﻮﺯﻳﻊ
ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ
ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ
ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻈﻠﻢ.
* ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺇﺣﺴﺎﺱ
ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ
ﻫﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﻠﻖ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻝ ﻳﻀﻴﻊ
ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ) ﻣﻦ
ﻋﻤﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ
ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻫﺎ؟
* ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﺎﻗﺪﺓ
ﻟﻠﺘﻜﺎﻓﺆ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ (ﻫﻼﻝ ﻣﺮﻳﺦ
ﻣﺜﻼً.
*ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ
ﻭﻧﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ
ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻓﻴﻪ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺒﺬﺥ ﻭﻣﻈﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺘﺮﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
* ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ
ﻋﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ
ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻰ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ.. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮﺓ
ﻗﺪﻡ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ).
* ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ.. ﺣﻴﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ
ﺟﻤﺎﻝ.
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
* ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺑﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﺩﺧﺎﻝ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻃﺮﻓﺎً
ﻓﻲ ﺑﺜﻪ.
* ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺞ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ
ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻭﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻳﻨﺦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ، ﺇﺫ ﻛﻴﻒ
ﺟﺎﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺚ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺗﺪﺧﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ؟
* ﺃﻣﺲ ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻹﻋﻴﺴﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔً
ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ، ﻭﺑﺈﺷﺎﺩﺗﻪ
ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﻨﻪ
ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺐ.
* ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺩﻫﺎﺷﺎً ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻴﺴﺮ
ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻋﻦ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ
ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻟﻪ ﻭﻹﺩﺍﺭﺗﻪ
ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻪ، ﻣﻌﻠﻨﺎً
ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﻲ
ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻌﻪ، ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
* ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺮﻥ ﺍﻷﺥ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺑﺜﺖ
ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍً ﺭﻗﻴﻘﺎً ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ،
ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ
ﻣﻌﻲ.
* ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻀﻴﻠﺔ،
ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻ
ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﺘﺨﻔﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺑﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ.
* ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ
ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ،
ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻠﻒ
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ
ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻛﺒﺮ
ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
* ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻀﻴﻠﺔ،
ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻹﻋﻴﺴﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ
ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ.
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
* ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺑﺮﻣﺠﺔ
ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺮﺩﻳﻒ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﺖ
ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻞ
ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﻮﺽ ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
* ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﻣﺠﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ.
* ﺣﻘﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎً
ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ
ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺛﻼﺙ ﺷﺮﻛﺎﺕ
ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻳﻨﺖ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﺭﺩ ﺑُﻞ ﺳﺎﻟﺰﺑﻮﺭﺝ
ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﻭﻱ.
* ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ (ﺩﻱ ﺇﺗﺶ ﺇﻝ
، (ﺃﻭﺭﻳﺪﻭ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ) ﻭ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ).
* ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ.
* ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺃﻓﻠﺤﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﻲ ﻣﻜﺎﺳﺐ
ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ،
ﻭﻧﺎﻟﺖ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ
ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻘﺪﺭ.
* ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ.
* ﺃﻛﺪﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻄﻞ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ.
* ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻳﺰﻭ
ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ) .
* ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﻋﺎﻟﻤﻲ!
* ﻧﺎﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1927 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮﻝ
ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺸﺎﻋﺎً ﻟﻤﺤﺒﻲ
ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﻣﻜﺎﻥ.
* ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ.
* ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻟﻌﺐ ﻣﻊ
ﺍﻟﻬﻮﻧﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻱ ﻭﺣﻘﻖ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎﺭﺓ
3/5، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻓﺎﻕ ﺑﻮﺷﻜﺎﺵ ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﺔ،
ﻭﺧﺴﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺑﺎﻟﺴﺒﻌﺔ، ﻭﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻧﻲ
ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ.
* ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻃﻠﻘﻖ ﺑﻮﺷﻜﺎﺵ
ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ (ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻓﺨﺮ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ).
* ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺑﻨﻰ ﺇﺳﺘﺎﺩﻩ
ﻭﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﺩﻳﻨﻤﻮ ﻛﻴﻴﻒ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ.
* ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮﺑﻴﻞ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻭﻟﻌﺐ ﺃﻣﺎﻡ
ﺳﻼﻓﺎ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ.
* ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻓﺎﺯ ﺑﻜﺄﺱ ﺩﺑﻲ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺰ ﻣﺠﺪﻩ، ﻭﺍﻧﺘﺰﻉ
ﻛﺄﺳﻲ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ
ﻭﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻛﺄﻭﻝ ﻧﺎﺩٍ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﻗﺎﺭﻳﺔ.
* ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻧﻈﻢ
ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﻓﺎﺻﻠﺔ
ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ، ﻭﺣﻘﻖ ﻓﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻥ، ﻛﻤﺎ
ﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺑﻌﻴﺪﻩ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺑﻼﺗﺮ
ﻭﺣﻴﺎﺗﻮ.
* ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ.. ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻡ
ﺭﺍﻣﻲ ﻗﺪﺍﻡ.
* ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺗﻴﻢ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻟﻰ
ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺼﻤﺖ!
* ﻓﺮﻕ ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.
* ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻟﻐﻮﻳﺎً
ﻗﺒﻞ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.
* ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻦ
ﻃﻮﺭﻫﻢ.
* ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ:
ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺩﻓﻊ ﻭﺧﺴﺮ ﺑﺎﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻜﻢ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﺨﺴﺮ
ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ؟
* ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻮﺍ ﺩﻓﻊ 12 ﻣﻠﻴﺎﺭ؟
* ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟
* ﻣﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﻟﻼ
ﺷﻨﻮ؟
* ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ: ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻗﺼﻴﺮ!!
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى