وسحب حزب الأمة يده من الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير في الـ 27 يناير 2014، بعد تعثر خطواته. ووقع زعيمه المهدي اتفاقاً مع متمردي الجبهة الثورية بأديس أبابا عرف بنداء السودان.
وناشد القيادي في الحزب الاتحادي ميرغني مساعد، حزب الأمة الإسراع بالانضمام إلى الحوار الذي ينتظم البلاد وانتظار مخرجاته والابتعاد عن أي عمل يضعف من شأن الحزب.
وقال – طبقاً لما أورده المركز السوداني للخدمات الصحفية – يوم الثلاثاء “علينا أن نعمل سوياً لإنجاح الحوار الوطني لحل مشكلات البلاد، والابتعاد عن أي حل آخر لا يخدم قضية السودان”.
لقاء البشير وأضاف مساعد أن حزبه حمل السلاح مسبقاً، لكنه أيقن بأنه لا حل لمشكلات السودان سوى الحوار بالداخل.إلى ذلك، تلتقي آلية الحوار (7+7) مساء الأربعاء الرئيس عمر البشير، للنظر في انطلاقة الحوار الوطني.
وأوضح عضو الآلية عبود جابر، أنه سيتم خلال اللقاء تقديم التقرير المرحلي المعد من الآلية عن الخطوات السابقة التي قامت بها تحضيراً ودفعاً لعملية الحوار، كما سيتم التفاكر حول التاريخ المناسب لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وتوقع حدوث تطورات إيجابية بشأن عملية الحوار الوطني تصب في صالح عملية الحوار.
ودعا جابر الشعب السوداني وقواه السياسية للعمل على وحدة الصف والتوافق لصناعة الاستقرار وتحقيق السلام في البلاد.
شبكة الشروق
ت.أ