انضمام قيادات نافذة بالحركة الشعبية لحزب لام أكول الجديد

الخرطوم (smc):
بحث الاجتماع التنظيمي الدوري لحزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي برئاسة الدكتور لام أكول والذي ضم نوابه ومشرفو القطاعات الثمانية وأعضاء المكاتب الخارجية عدد من القضايا التنظيمية والسياسية المتعلقة بضرورة المرحلة ومتطلباتها.
وأعلن نائب رئيس الحزب أنور عمر موسى في تصريح لـ(smc) ان الاجتماع حدد الأسبوع القادم لبدء زيارة رئيس الحزب لولايات السودان بما فيها الولايات الجنوبية لعقد لقاءات جماهيرية تستغرق شهرين. نافياً تطابق أهداف حزب الحركة التغيير الديمقراطي مع الحركة الشعبية والتي وردت في المادة (26) من دستورها لعام 2008م خلال (26) بنداً، فيما وردت أهداف حزب التغيير الديمقراطي في المادة (3) من نظامها الأساسي للعام 2009م في أربعة بنود فقط.
وأكد عدم قانونية الطعن المقدم ضد الحزب حيث ان التطابق في الأسماء مسموح به قانوناً على غرار حزب الأمة القومي، الوطني، الاصلاح والتجديد، القيادة الجماعية وأحزاب الاتحادي وغيرها.
وأشار الى تجارب الحركة الشعبية السابقة حيث انفصلت في العام 1991م إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان توريت، الحركة الشعبية لتحرير السودان الناصر والتي تحولت لاحقاً إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان الفصيل الموحد. وقال ان هذا يدل على ان مقدم الطعن يجهل اللوائح والنظم وتاريخ الحركة الشعبية.
وأكد موسى انضمام أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف أنحاء السودان للحزب، منهم أعداد من المنسلخين من الحركة الشعبية، فيما رفض الإفصاح عن أسماء المنضمين للتغيير الديمقراطي من القياديين والدستوريين نافذين انطلاقاً من حرص الحزب على استقرار حكومة الوحدة الوطنية.
وأنتقد التضارب حول تاريخ انضمام د.لام أكول للحركة الشعبية مؤكداً أنه أحد المؤسسين السبعة لها وقام بأستقطاب كل من يوسف كوة مكي ، مالك عقار، عبدالعزيز الحلو وجيمس واني الذي كان انضمامه عام 1984م وتساءل كيف يسبق انضمام المسَتقَطب للمُستقطِب .